الإفتاء: لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من يرفض الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعوى أنه من الأمور البدعية في الدين، والتي لم يثبت بها دليل شرعي في السنة النبوية الشريفة.
أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في بيان فتواها، أنه لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بما قد يحدث فيه من أمورٍ محرمةٍ؛ بل إننا ننكر ما قد يكتنفه من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها –بالحكمة واللِّين- إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذي أُقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.
وكانت الإفتاء أكدت مشروعية الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أشارت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أنه ورد في السنن دليل على جواز احتفال الصحابة رضي الله عنهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه.
وأضافت لجنة الفتوى الرئيسة، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه لو كان ذلك الاحتفال بدعة ضلالةٍ ما أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه أن جارية أتت النبي فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ صلى الله عليه وآله وسلم بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» أخرجه الترمذي.
اقرأ أيضا: