أمين الفتوى: الله أمرنا ببر الوالدين حتى لو

كـتب- علي شبل:

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية ومنزلة بر الوالدين في الإسلام، مشددا على أن المسلم مكلف ببر الوالدين مهما كانت الظروف، حتى وإن كان الوالدان قاسيين في تربيته.

وأضاف فخر أن بر الوالدين هو واجب شرعي ثابت، وأن الإسلام يدعو إلى الإحسان إلى الوالدين وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة، لأن هذا يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى الصبر والإحسان.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن المسلم يجب أن يتذكر دائماً أن أي قسوة من الوالدين كانت من أجل مصلحته وتوجيهه نحو الأفضل، حتى وإن كان الوالدان قاسيين، يجب على الأبناء أن يحسنوا إليهما، لأن هذا هو ما أمرنا به ديننا الحنيف، ومن غير المقبول أن نرد الإساءة بالإساءة.

وأضاف: "البر بالوالدين ليس مرتبطاً بحسن معاملتهما، بل هو واجب على المسلم تجاه والديه، سواء كانا مؤمنين أم كافرين، يجب أن نتذكر دائماً أن البر هو عبادة وطاعة لله تعالى، وليست مجرد علاقة تعتمد على معاملة الوالدين".

ودعا فخر إلى ضرورة تصحيح المفاهيم والتعامل مع الوالدين بحسن النية، وتجنب الاستسلام للشيطان الذي قد يحاول زرع الكراهية في قلوب الأبناء، وعلينا أن نكون دائماً مدركين لأهمية بر الوالدين، وألا ندع الماضي يؤثر على تعاملنا معهما.

6 أعمال في بر الوالدين بعد مماتهما

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في بيان سابق أن السنة المطهرة دلت على أن الإحسان والبر لا يقتصر على فترة حياتهما، بل يمتد إلى ما بعد مماتهما، وأن برهما يكون بإحدى الطرق الآتية:

1- الدعاء لهما.

2- الصدقة عنهما.

3- هبة ثواب الأعمال إليهما.

4- زيارة قبرهما.

5- أن نصل رحمهما وأصدقاءهما.

6- إنجاز عاداتهما.

اقرأ أيضًا: