الإفتاء تحذر من الدعاء على النفس والولد والمال:
كـتب- علي شبل:
حذرت دار الإفتاء المصرية من الدعاء على النفس والولد والمال، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن أن يدعوَ الإنسانُ على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه.
واستشهدت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بما روي عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» رواه مسلم.
أمين الفتوى: دعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب
كان الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، حذر من عصيان الأبناء للوالدين أو أحدهما، خصوصا الأم، مؤكدا أن دعاء الأم على ابنها العاصي مستجاب لو كان من قلبها.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة سابقة من برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس،: "عرف بالفطرة أن الأم تدعو وتكره من يقول آمين، ولو صدق قلبها سيكون دعاؤها مستجابا".
وأضاف كمال: "بقول للابن ما تفعله مصيبة وهيأثر على حياتك كلها وهيترد لك في أولادك، عارف لو انت مقصر في حق الله ربنا يغفر لك، لكن غضب الأم من غضب الرب".
اقرأ أيضا: