اختبارات حكام الفيوم: تحديات ونجاحات

الفيوم: اختبارات حكام كرة القدم في قلب الأحداث

في أجواء من الحماس والتوتر، شهد ملعب استاد الفيوم الرياضي اختبارًا مثيرًا للحكام في المنطقة، حيث قامت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم بالتعاون مع لجنة حكام منطقة الفيوم بإجراء اختبارات اللياقة البدنية المعروفة باسم "وانر تيست". هذه الاختبارات كانت مخصصة لحكام الدرجة الأولى من محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، وقد أقيمت في مساء يوم الأربعاء.

نتائج الاختبارات: نجاحات وإخفاقات

من بين 59 حكمًا، تمكن 42 حكمًا مساعدًا من اجتياز الاختبارات بنجاح، بينما توقفت مسيرة 17 حكمًا آخرين عند عتبة الفشل. هذه النسب تعكس التحديات التي يواجهها الحكام في المحافظة على لياقتهم البدنية المطلوبة في عالم كرة القدم.

شخصيات بارزة تشارك في الاختبارات

شهدت هذه الفعالية حضور العديد من الشخصيات البارزة في عالم التحكيم، حيث كان في الاستقبال الكابتن سيد الشورة، مدير لجنة حكام منطقة الفيوم، الذي أبدى سعادته بالاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه الاختبارات. كما تواجد الكابتن سامح سعد، المدير التنفيذي لمنطقة كرة القدم بالفيوم، والكابتن محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، بالإضافة إلى الكابتن إبراهيم نور الدين، المدير الفني للتعليم والتطوير بلجنة الحكام الرئيسية.

أيضًا كان هناك حضور مميز من الدكتور عزب حجاج، مدير اللجنة، والكابتن أحمد ساهر، عضو لجنة الحكام الرئيسية، والكابتن توني عثمان، المتحدث الإعلامي للجنة. تضافرت جهود هؤلاء الأفراد لضمان سير الاختبارات بسلاسة ومهنية عالية.

لجنة تحكيم متميزة

تكونت لجنة اختبارات اللياقة البدنية من الكابتن محمد أبو خاطر، رئيس اللجنة، والكابتن محمد طه، نائب رئيس اللجنة، بالإضافة إلى مجموعة من المعدين البدنيين المتميزين مثل سعد أبو زيد وحسين أنور. كانت هذه اللجنة مسؤولة عن تقييم أداء الحكام بشكل دقيق وشامل.

حضور مميز من قادة التحكيم

كما حضر الاختبارات الكابتن شعبان صادق، رئيس لجنة الحكام بالفيوم، والكابتن صبري صادق، عضو اللجنة. وكانت هناك أيضًا مشاركة من المحاضر الفني والكابتن سمير عبد الفضيل، المعد البدني للحكام بالفيوم، بالإضافة إلى الكابتن أشرف أبو النور، رئيس لجنة حكام محافظة المنيا.

التحديات التي تواجه الحكام

تعد هذه الاختبارات جزءًا من الجهد المستمر لتحسين مستوى التحكيم في مصر، حيث تمثل تحديًا حقيقيًا للحكام. فبتواجد 57 حكمًا وحكمًا مساعدًا من المناطق الثلاث، بالإضافة إلى الحكم الدولي محمد الحنفي، كانت المنافسة كبيرة. وتمكن 21 حكمًا من اجتياز الاختبارات بنجاح، من بينهم 14 حكمًا معروفًا مثل محمد الحنفي وهشام القاضي.

بينما واجه سبعة حكام مصير الرسوب، كان الحال مشابهًا بالنسبة للحكام المساعدين، حيث حضر 38 حكمًا مساعدًا، نجح منهم 28 ورسب 10. هذه النتائج تعكس مستوى الجهد المبذول، وتلقي الضوء على الحاجة المستمرة للتحسين والتطوير في مجال التحكيم.

في الختام، تبقى اختبارات الحكام في الفيوم نموذجًا يُحتذى به في السعي نحو تحسين الأداء الرياضي، ومثالا يُظهر أهمية الالتزام والاحترافية في هذا المجال.