تناول الفلافونويد: درعك ضد الخرف
تناول الفلافونويد: درعك ضد الخرف
في خطوة مثيرة، أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينز بلفاست أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بمركبات الفلافونويد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في تقليل خطر الإصابة بالخرف. إذ يُعتقد أنه يمكن تقليل هذا الخطر بنسبة تصل إلى 28%. ولكن ما هي الفلافونويدات، ولماذا تعتبر هذه النتائج مهمة للغاية؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع بشيء من التفصيل.
الفلافونويد: ما هي وما فوائدها؟
الفلافونويد هي مركبات طبيعية تُوجد بشكل أساسي في النباتات، وتحديدًا في الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة. وقد أظهرت الأبحاث أن لها مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. من بين هذه الفوائد، تشمل الخصائص المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، بل وحتى المضادة للسرطان.
علاوة على ذلك، فقد ارتبطت الفلافونويدات بتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها قد تحسن من وظائف الإدراك. وهذه الفوائد تجعل من تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.
النقطة العمياء الحلقة 2
كيف يمكن للفلافونويد محاربة الخرف؟
تشير الأبحاث إلى أن الفلافونويدات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في منع تراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي علامة رئيسية مرتبطة بمرض ألزهايمر. هذا يعني أن إدراج المزيد من هذه المركبات في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد الخرف.
الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد
إذا كنت تتساءل عن الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد، إليك قائمة مثيرة للاهتمام:
- التوت
- الخضروات الورقية
- الشاي
- النبيذ الأحمر
- الشوكولاتة الداكنة
ووفقًا للدراسة، فإن تناول ست حصص إضافية من هذه الأطعمة الغنية بالفلافونويد يوميًا، خاصة التوت والشاي والنبيذ الأحمر، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%. هذه النتائج كانت أكثر وضوحًا بين الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية عالية، وكذلك أولئك الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.
ختامًا
إذا كنت تبحث عن طرق فعالة للوقاية من الخرف، فإن دمج الأطعمة الغنية بالفلافونويد في نظامك الغذائي قد يكون خطوة ذكية. إذًا، لماذا لا تبدأ اليوم بإضافة المزيد من التوت والشاي إلى وجباتك؟ صحتك تستحق ذلك!
