-

أسطول الحرية يغادر كاتانيا لكسر الحصار

أسطول الحرية يغادر كاتانيا لكسر الحصار
(اخر تعديل 2025-09-28 01:16:25 )
بواسطة

أسطول الحرية ينطلق من كاتانيا نحو غزة

في خطوة جريئة ومليئة بالأمل، غادر أسطول الحرية المؤلف من عشرة سفن محملة بمساعدات إنسانية ميناء كاتانيا في صقلية يوم السبت الماضي. هذا الأسطول يسعى بوضوح لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة.

ركب متنوع من مختلف الجنسيات

يضم هذا الأسطول حوالي 60 شخصًا من 15 جنسية مختلفة، بما في ذلك برلمانيون فرنسيون وأوروبيون، مما يعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.

التحالفات وتاريخ الانطلاق

ينضم هذا الأسطول الجديد، الذي أطلقه تحالف أسطول الحرية و"ثاوذند مادلين"، إلى سفن أسطول الصمود التي تتواجد حاليًا قبالة سواحل جزيرة كريت في اليونان. وقد أبحر عدد من سفن أسطول الصمود من كاتانيا في 13 سبتمبر.

بيان التحالف

في بيان رسمي نُشر على موقعهم الإلكتروني، أكد تحالف أسطول الحرية وثاوذند مادلين أن "هذه البعثات المدنية تعكس أن المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي لا يمكن إسكاتها أو ردعها".

المساعدات المطلوب إرسالها

أوضح المنظمون في مؤتمر صحفي عقد في كاتانيا، أن معظم السفن تحمل إمدادات طبية، أغذية جافة، ومواد مدرسية، حيث تم تحديد هذه العناصر كأولوية قصوى من قبل الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة.

التصميم على الاستمرار

أكدت المتحدثة باسم التحالف، تان صافي، أن الأسطول لن يتوقف مهما كانت التحديات، قائلة: "نحن نبحر لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، الذي حرَم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية".

دعوات للحماية الدولية

دعت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ميليسا كامارا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى حماية الأساطيل، لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة لإنقاذ الأرواح. وتحدثت النائبة الفرنسية ألما دوفور عن تقاعس الحكومات، قائلة: "نحن نخاطر بحياتنا لأنهم لا يفعلون شيئًا لوقف هذه الإبادة الجماعية".

جهود متواصلة رغم التحديات

أبحر أسطول الصمود العالمي، الذي يضم عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة، في وقت سابق من هذا الشهر من تونس بعد تأجيلات متكررة. يسعى الأسطول إلى فتح ممر إنساني إلى غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، الذي يعاني من حرب مدمرة منذ أكثر من 23 شهرًا.
ليلى الحلقة 41

التوترات الدولية

أثار مرور الأسطول عبر البحر المتوسط توترًا دوليًا، خصوصًا بعد أن ردت إيطاليا وإسبانيا على هجمات الطائرات المسيّرة بإرسال سفن تابعة للبحرية. وقد لاقت هذه الخطوة دعمًا من دول عدة لضمان سلامة الإبحار.

رسالة الأمل والتضامن

في رسالة قوية من على متن قارب قبالة جزيرة كريت، أكدت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبري، أن "نحن لا نقدم مساعدات إنسانية فحسب، بل نحاول بث الأمل والتضامن وإرسال رسالة واضحة بأن العالم يقف إلى جانب فلسطين".

تأكيد سلامة الإبحار

أكدت اليونان أنها ستضمن سلامة إبحار الأسطول قبالة سواحلها، بينما يستعد المنظمون للإبحار في الممرات الدولية, حيث من المتوقع أن تصل القوارب في بداية الأسبوع المقبل.