-

وزيرة الخارجية الفرنسية: باريس تدافع عن دمج

وزيرة الخارجية الفرنسية: باريس تدافع عن دمج
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

باريس - (ا ف ب)

تعهدت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا الثلاثاء أمام المؤتمر السنوي للسفراء، بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي "طالما لزم الأمر"، وقالت إن "العدوان الروسي لا بد أن يفشل". كما تطرقت كولونا إلى العلاقات الفرنسية الأفريقية وأكدت أن أمامها "مستقبلا مشرقا". وجددت إدانتها للانقلاب في النيجر قائلة إنه لا "يوجد انقلابيون ديمقراطيون" وحذرت من تداعياته على أمن واستقرار دول المنطقة.

جددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قبل عقدها مؤتمرا صحافيًا مشتركًا مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا الثلاثاء، موقف بلادها بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي "طالما لزم الأمر".

وسيحل دميترو كوليبا ضيف شرف على الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين المنعقد منذ الاثنين في باريس.

في هذا الشأن، لفتت كولونا في كلمتها أمام السفراء إلى أنها ستقول لكوليبا مجددا إن "دعم فرنسا العسكري والسياسي والمالي والإنساني والقانوني سيستمر"، كما مصالح فرنسا وأمن أوروبا والاستقرار الدولي.

وأضافت المسؤولة الفرنسية: "العدوان الروسي لا بد أن يفشل" قائلة إن روسيا تدمّر منذ 18 شهرا "كل الأطر القانونية والأخلاقية التي تحكم النظام الدولي وترسّخ السلام والاستقرار في العالم".

العلاقات الفرنسية الأفريقية وأزمة النيجر

في موضوع آخر، قالت كولونا إنها "مقتنعة بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الأفريقية مستقبلا مشرقا". وتابعت: "الاستغلال الشعبوي للخطاب المناهض لفرنسا. لا ينبغي أن يؤثر على جودة وعمق علاقاتنا في معظم الحالات".

وأشارت إلى أن البلدان الأفريقية "شريكة أساسية في مواجهة العديد من التحديات المشتركة"، مضيفة أن بلادها تدافع عن دمج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين وتطالب بمكانة أكبر لأفريقيا بمجلس الأمن الدولي.

كما تطرقت كولونا إلى الأزمة في النيجر حيث تُستهدف فرنسا من قبل العسكريين الذين استولوا على السلطة. وقالت: "إذا كنا ندين الانقلاب في النيجر، فذلك لأنه خلف سواتر مقولات الحكم الرشيد ومصلحة الوطن، لا يوجد سوى إنكار الديمقراطية".

وأوضحت أيضا: "في بعض الأحيان، يجب العودة إلى حقائق بسيطة: لا يوجد انقلابيون ديمقراطيون، تماما كما لم تكن هناك طالبان معتدلة". وتابعت: "اليوم، تتولى فرنسا المسؤولية الكاملة عن الدعوة إلى مسار صعب، وهو عودة النظام الدستوري حول الرئيس محمد بازوم".

كما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن "الطريق الذي فتحه هذا الانقلاب هو طريق الكارثة المؤكدة وخطر الانهيار الأمني في غرب أفريقيا وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية".