مكتب جانتس لنتنياهو: لو كنت استمعت إلينا لدخلنا
مصراوي
قال مكتب الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس في رده على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن "لو كنت استمعت لجانتس لكنا دخلنا رفح قبل شهرين وأنهينا المهمة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله، إن هناك انقسام في مجلس الحرب حول استراتيجية التفاوض بشأن الأسرى.
وفي وقت سابق من اليوم، علّق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات الوزير بمجلس الحرب بيني جانتس، قائلا إنه "في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا في رفح يختار جانتس توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن شروط جانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية.
وكان الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس قال في بيان، اليوم السبت، إن "منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم نعيش حربا وجودية"، مشيرا إلى أن هذه المعركة الكبيرة كشفت ما يعانيه المجتمع الإسرائيلي بعد الإخفاق الكبير.
وأكد جانتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "سوف نهزم أعداءنا ونحمي أبناءنا ونضمن مستقبل دولة إسرائيل"، مضيفا "في الائتلاف الحكومي الذي دخلناه مع نتنياهو كان هناك وحدة قوية ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويش".
وأوضح جانتس أن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول، مؤكدا أن من يتحكمون في دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن وأن جزء من السياسيين يفكرون فقط بأنفسهم.
وأشار جانتس إلى أن إسرائيل تنتصر في الحرب فقط إذا كانت لها بوصلة استراتيجية واضحة، لافتا إلى أن هناك حاجة لتغيير فوري و"لن نترك الأمور على حالها".
وشدد جانتس على أن هناك حاجة لتغيير استراتيجي واتخاذ قرارات حقيقية، مشيرا إلى أنه يجب على القيادة أن ترى الصورة الأوسع وتحدد المخاطر وتبلور استراتيجية قومية حديثة.
وأمهل جانتس، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الثامن من يونيو لوضع استراتيجية شاملة للحرب، مشددا على ضرورة العمل على إعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل.
وأضاف جانتس "إذا كنا قد تجاوزنا هتلر فبإمكاننا تجاوز ما فعله السنوار وخامنئي".
وهدد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، نتنياهو بالتوجه إلى إجراء انتخابات إذا واصل المضي قدما في طريقه الحالي، موضحا أنه سينسحب من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو التوقعات.