قصة حب جانلويجي بوفون وإيلاريا داميكو
قصة حب جانلويجي بوفون وإيلاريا داميكو
كتبت - نهى خورشيد:
بداية القصة
كانت قصة الحب بين جانلويجي بوفون، حارس مرمى المنتخب الإيطالي ونجم يوفنتوس السابق، والصحفية الشهيرة إيلاريا داميكو، تتويجًا لرحلة من المشاعر التي بدأت في سبتمبر الماضي بعد زواجهما. بدأت القصة بخطوات صغيرة، حين التقيا لأول مرة في عشاء خيري، حيث بدأ التواصل بينهما عبر الرسائل النصية.
تطور العلاقة
تتذكر إيلاريا تلك اللحظة قائلة: "بعد تلك الليلة، بدأت الرسائل تتزايد تدريجيًا. من ثلاث رسائل إلى خمس، ثم عشر، حتى وصلت إلى خمسين رسالة يوميًا". كانت تلك الرسائل هي جسر التواصل الذي ربط بين قلوبهما، على الرغم من التحديات التي واجهتهما.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 56
الصعوبات التي واجهتهما
على الرغم من الحب الذي نشأ بينهما منذ الوهلة الأولى، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود. كان بوفون مرتبطًا في ذلك الوقت بزوجته السابقة، عارضة الأزياء ألينا سيريدوفا، التي أنجب منها طفلين. في المقابل، كانت إيلاريا متزوجة من وكيل العقارات روكو أتيستاني ولديها ابن منه، مما زاد من تعقيد الأمور.
الشغف والاهتمامات المشتركة
رغم التحديات، تطور الحب بينهما بفضل اهتمامات مشتركة عديدة. قالت إيلاريا: "لم أكن أتوقع أن نجد هذا الكم من الأمور التي تجمعنا. لديه شغف كبير بالمعلومات، واهتمام خاص بالصحافة القديمة، واكتشفت العديد من الجوانب الشخصية فيه".
الإعلان عن العلاقة
في عام 2014، نشرت إيلاريا صورة تجمعها ببوفون، لكنها نفت في البداية وجود علاقة بينهما بسبب مخاوف من الشائعات. لكن سرعان ما تم الإعلان عن ارتباطهما، ليبدأ فصل جديد من التحديات في قصة حبهما.
الانفصال والزواج
قررت إيلاريا الانفصال عن زوجها في 2014، بينما أعلن بوفون انفصاله عن سيريدوفا بعد زواج استمر ثلاث سنوات. وبعد فترة من التحديات والمشاعر المتقلبة، تم الزواج في 29 سبتمبر 2024، في حفل رومانسي بسيط بحضور المقربين فقط.
خاتمة
قصة حب جانلويجي بوفون وإيلاريا داميكو هي مثال حي على أن الحب يمكن أن يتغلب على كل العقبات، وأنه في النهاية، الإيمان بالمشاعر هو ما يجعل الحياة جميلة.