-

وداعاً للأرق.. آلة حاسبة ذكية تحدد لك موعد نوم

وداعاً للأرق.. آلة حاسبة ذكية تحدد لك موعد نوم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

هل تعاني من صعوبة في الاستيقاظ بنشاط وحيوية في الصباح؟ هل تشعر بالتعب والإرهاق على الرغم من حصولك على ساعات نوم كافية؟

لا داعي للقلق بعد الآن، فقد تم تطوير آلة حاسبة ذكية تُحدد لك موعد النوم المناسب لضمان استيقاظك بنشاط وحيوية.

زعادة البالغين بالحصول على معدل سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وهو ما قد يكون غير ممكن دائما بالنسبة للكثيرين.

ووفقا لأبحاث مختلفة، فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم بشكل ثابت يمكن أن يؤثر على الفرد بشتى الطرق.

وعلى المدى القصير، قد تجعلك قلة النوم تشعر بالتشتت أثناء النهار، ما يستنزف طاقتك ويجعلك عرضة للشعور بالتوتر والقلق والاضطراب.

وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على كل أجهزة الجسم تقريبا، وعدم الحصول على ما يكفي من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والسكري والاختلالات الهرمونية.

وأوضحت مؤسسة النوم البريطانية أنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة الوزن، وضعف المناعة، ويتركك عرضة للإصابة بأمراض القلب.

كيف يمكننا التأكد من أننا ننام بما يكفي ليلا ونحصل على أقصى استفادة؟

هناك حاسبة النوم الجديدة من Make My Blinds أنها قادرة على إخبارك بالوقت المحدد للنوم ليلا، والوقت الذي يجب أن تضبط فيه المنبه الصباحي، بناء على دورات النوم الطبيعية لجسمك.

وكل ما عليك فعله هو الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة.

وقت النوم الأمثل

لمعرفة الوقت الذي يجب أن تنام فيه، تسألك الآلة الحاسبة عن جنسك وعمرك والوقت الذي تستيقظ فيه عادة.

وبعد إدخال هذه المعلومات، فإنها تقترح الوقت الذي يجب أن تستلقي فيه حتى تتمكن من إكمال ما بين أربع إلى ست دورات نوم كاملة.

وستضيف أيضا 15 دقيقة إلى حساب الوقت الذي يستغرقه النوم.

وبحسب الآلة الحاسبة، واستنادا إلى توصيات الخبراء، فإن النساء تحتاج إلى 20 دقيقة من النوم أكثر من الرجال.

نصائح لتحسين النوم

يمكن للآلة الحاسبة أن تقدم لك بعض النصائح الشخصية لتحسين النوم بناء على عاداتك اليومية ونظامك الغذائي وأي ظروف تعاني منها.

ويسألك الاختبار عما إذا كنت تأكل اللحوم أو أنك نباتي، وما هو الوقت الذي تتناول فيه أكبر وجبة في اليوم، ومتى تفضل ممارسة الرياضة، وما إذا كنت تفضل ذلك على الإطلاق.

وبعد ذلك، يطرح سؤالا عن درجة الحرارة التي تحافظ عليها في غرفتك أثناء الليل، وكذلك إذا كنت تتناول الكافيين أو الخمر أو الدخان بانتظام.

ثم يستفسر كيف تسترخي عادة قبل النوم: هل تقرأ، أو تتصفح هاتفك، أو تشاهد التلفاز وغير ذلك.

وهناك أسئلة تتعلق بالاستيقاظ بسبب الضوضاء أو الحاجة إلى التبول، أو إذا كنت تشخر أو تعاني من الكوابيس أو الأرق، أو ما إذا كنت تعاني من التوتر أو الاكتئاب أو الألم المزمن أو مرض السكري أثناء ساعات الاستيقاظ.

وأخيرا، يسألك الاختبار عن وضعية النوم المفضلة لديك وكيف تتحكم في مستويات الضوء في غرفة نومك.

ووفقًا لذلك يقدم لك موقع الآلة الحاسبة مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تساعد على تحسين نوعية النوم وضمان الحصول على القسط الكافي منه.