فضيحة تحرش: الشيخ التيجاني تحت المجهر
التحقيقات تتواصل في قضية الشيخ صلاح الدين التيجاني
في تطور مثير للقضية التي شغلت الرأي العام، تم نقل الداعية المعروف "صلاح الدين التيجاني" من مقر نيابة شمال الجيزة الإبتدائية إلى محبسه بعد استجوابه حول اتهامات بالتحرش. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع الجهات الأمنية للتحقيق بعمق في ملابساتها.
تصريحات التيجاني: نفي الاتهامات
خلال التحقيقات، نفى الشيخ التيجاني بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها له الفتاة "خديجة.ح"، والتي ادعت في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه أرسل لها صوراً خادشة للحياء. حيث قال التيجاني: "خديجة تعاملني كوالدها، وأنا أتعامل معها كابنتي". هذا التصريح يعكس مدى استنكاره لما تم تداوله.
اتهامات متبادلة
في الوقت الذي اتهمت فيه خديجة الداعية بالتحرش، قام التيجاني بتحرير محضر ضدها يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير. هذه الاتهامات المتبادلة أضافت المزيد من التعقيد للقضية، حيث تتضارب الروايات بين الطرفين.
القبض على التيجاني: تفاصيل الحادثة
بتنسيق مع مباحث الجيزة، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على الشيخ صلاح التيجاني عقب الاتهامات الموجهة له. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعرضه على النيابة العامة للتحقيق معه ومعرفة تفاصيل القضية بشكل دقيق.
كشف ملابسات القضية
بحسب مصادر مطلعة، فإن القضية بدأت عندما نشرت إحدى السيدات على وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات ضد شخص يدعي أنه ينتمي إلى الطريقة التيجانية الصوفية. هذا الشخص نفى انتماءه للطريقة، وأكد أنه تم فصله منها سابقاً، كما أوضح مسؤول من الطريقة ذلك في بيان رسمي.
ست شباب الحلقة 3
الإجراءات القانونية: ما هو القادم؟
حالياً، تسير الأمور في إطار الإجراءات القانونية، حيث تم تقديم بلاغ من الشيخ التيجاني ضد السيدة ووالدها بتهمة التشهير والإساءة إلى سمعته. ومن المتوقع أن يتم عرض الطرفين على النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.
إن تطورات هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة الاتهامات وكيفية التعامل معها في الوقت الراهن، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل الجميع.