فضائح هارودز: أضواء على اتهامات الفايد
شائعات تلقي بظلالها على سمعة محمد الفايد
كتب- حسن مرسي:
في تطور مثير يتصدر عناوين الأخبار، أطلق الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب تصريحات مثيرة حول الملياردير الراحل محمد الفايد. فقد أكد أديب أن سمعة الفايد، الذي وافته المنية العام الماضي، تعرضت للتشويه في لندن بسبب مجموعة من الاتهامات الخطيرة التي تتعلق بالاعتداء الجنسي.
اتهامات تزعزع أركان هارودز
خلال حديثه في برنامجه "الحكاية" الذي يُبث عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أشار أديب إلى أن التحقيقات قد بدأت في حقائق تتعلق بتعديات جنسية ارتكبت بحق أكثر من 20 موظفة سابقة في متجر هارودز الفاخر. هذه الموظفات تقدمن بشكاوى رسمية إلى القضاء البريطاني، مما أثار قلقًا واسعًا حول ما يحدث خلف أبواب هذا المتجر الشهير.
تساؤلات مشروعة
تساءل أديب في حديثه: "هل كان المالك السابق لهذا المتجر الفاخر، المعروف باسم درة التاج البريطاني، في حاجة إلى اللجوء إلى اعتداءات متعددة على الفتيات؟" مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تكشف عن حقائق جديدة قد تغير مجرى الأمور.
التوت الأسود الحلقة 1
ردود فعل من متجر هارودز
في خضم هذه الجدل، أصدرت إدارة هارودز بيانًا تعبر فيه عن استنكارها للاتهامات الموجهة إلى مالكها السابق. وذكرت أنها تشعر بالذهول من تلك المزاعم، مما يعكس مدى صدمة المؤسسة من هذه الأحداث.
الشهادات المروعة
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الموظفات السابقات قد اتهمن الفايد، الذي توفي عن عمر يناهز 94 عامًا، بالاعتداء عليهن. وفقًا لتحقيق متعمق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أبلغت إحدى الموظفات أنها تعرضت للاعتداء عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، بينما كان الفايد في ذلك الوقت يبلغ من العمر 79 عامًا. هذه الشهادات المروعة تثير الكثير من التساؤلات حول ما كان يحدث داخل أروقة هارودز.
في النهاية، تبقى هذه القضية تحت المجهر، وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيتطور الوضع وما إذا كانت الحقائق ستظهر في الأفق القريب.