دفن نفسه حيا لمدة ساعة ثم أقام جنازة لنفسه..
كتبت- أسماء مرسي:
في واقعة غريبة، قرر رجل إسباني تزييف وفاته وهو لا يزال على قيد الحياة، وذلك لخوض تجربة الموت.
وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، حفر الرجل الذي يدعى "فيكتور أميلا" قبره في المزرعة التي وُلد فيها، وقضى ساعة تحت الأرض.
ودع فيكتور البالغ من العمر 63 عاما أصدقاءه وعائلته قبل أن يحفر القبر.
وحفر الكاتب الإسباني الحفرة، ثم طلب من عائلته تابوت، وبعد ذلك وصل "الكاهن"، وطلب من أحبائه قراءة كلمات التأبين.
وقال أميلا: "هذه التجربة منحته قوة متجددة للحياة، لقد ساعدني أصدقائي، لقد كان الأمر رائعا، استمتعت بالتجربة كثيرا".
وتابع: "عندما قاموا بتغطيتي وتركوني في الظلام، كنت أسمع صوت مجارف التراب وهي تسقط على التابوت، لثانية واحدة، سيطر على الذعر، ثم بدأت في الاسترخاء، حتى تمنيت لو كان بإمكاني البقاء هناك لفترة أطول".
وأضاف: "كنت أسمع كلمات التأبين من أحبائي للغاية، وتأثرت بها للغاية، وشعرت بأنني وُلدت مجددا، كنت أرغب في الاستمرار في العيش لمدة 40 عاماً أخرى".
وأوضح: "ساعدتني الجنازة المزيفة على التوقف عن التفكير في الموت، لتقوية العلاقات والصداقة مع الأشخاص الذين يحبونني والذين أحبهم".
وأضاف أميلا "عندما قاموا بتغطيتي وتركوني في الظلام، سمعت صوت مجارف التراب وهي تسقط على التابوت للحظة، أصابني الذعر ثم بدأت بالاسترخاء والاستمتاع بالأمر.كنت أتمنى أن أبقى هناك لفترة أطول".
وأوضح: "ساعدتني الجنازة المزيفة على التوقف عن التفكير في الموت، لتقوية العلاقات والصداقة مع الأشخاص الذين يحبونني والذين أحبهم".