-

"بيوصل أطفال".. محامي متهم واقعة فتاة التجمع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب -رمضان يونس:

قال محمد جمال الدين محامي "سائق أوبر" المتهم بخطف فتاة التجمع "ن. ع" ومحاولة الاعتداء عليها، إنه سيتقدم بطلب لجهات التحقيق المختصة بنيابة مدينة نصر ثان؛ لتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة داخل سيارة "أوبر" محل الواقعة، وتفريغ كارت الذاكرة "ميموري" الموجود داخل السيارة.

وأوضح المحامي؛ أن موكله يعمل مع مهندس شهير في منطقة القاهرة الجديدة وأن السيارة التي حدثت بها الواقعة مستأجرة " بيوصل أطفال مهندس وراتبه 14 ألف ونصف". مشيرا إلي أن المتهم يعاني من مرض مزمن في أذنه "مركب سماعة.

وحضر المتهم إلى مقر نيابة مدينة نصر وسط حراسة أمنية مشددة، لإجراء التحقيق معه بشأن الحادث.

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعدي سائق بشركة نقل خاصة على سيدة بالقاهرة.

ذكرت الوزارة أنه تبين تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يوم 12 مايو الجاري من إحدى الفتيات بأنها حال استقلالها سيارة "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي" قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض "كتر" ما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار.

عقب تقنين الإجراءات، أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة في حينه وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين في الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

واستمعت النيابة لأقوال فتاة التجمع في واقعة اتهامها لسائق أوبر بخطفها في صحراء التجمع ومحاولة الاعتداء عليها جنسيًا مساء السبت الماضي.

قالت الفتاة إنها طلبت سيارة أوبر من هاتف شقيقتها، واستقلت السيارة في التاسعة و56 دقيقة متجهة من منزلها بالتجمع الى الشيخ زايد.

أضافت أن السائق "ح. ا" طلب منها إلغاء الرحلة على أن ترسل قيمتها إلى محفظته الهاتفية (حيلة لتجنب دفع عمولة الشركة) لكنها رفضت و تشاورت مع شقيقتها التي أيدت رأيها أيضًا.

في العاشرة والثلث، تلقت سالي عوض، شقيقة الضحية، مكالمات من 3 أرقام شخصية طلبوا منها مكانها لنقلها إلى مكان شقيقتها، تقول "هنا تأكدت ان اختي اتخطفت".

بعد حوالي 15 دقيقة تلقت شقيقة الشاكية اتصالًا أخبرها المتصل "أنا لقيت أختك في صحراء التجمع الثالث"، مضيفة أن المارة نقلوا شقيقتها إلى المنزل في العاشرة و36 دقيقة، حين أخبرتها أن السائق هددها بكتر واعتدى عليها وحاول اغتصابها لكنها قاومت.

قالت المجني عليها إنها أمسكت "الكتر" بيدها حتى سال دمها، ودفعت السائق بقدميها، فصرخ فيها "شايفه دمك سايح وبتقاومي"، فردت "مش هتلمسني إلا لو موتني".

نجحت الفتاة في فتح الباب بالاتجاه الآخر وتمكنت من الهرب والاستغاثة بالسيارات المارة حتى أنقذوها.

من جانبها، قالت شركة أوبر إنها اتخذت قرارا بإيقاف حساب السائق المتهم بمحاولة خطف والشروع في اغتصاب المجني عليه، مؤكدة "نعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق. ونحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف".

وأمرت النيابة بعرض السائق على الطب الشرعي للكشف عن تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بتحريز السلاح المستخدم في الواقعة.

واستدعت النيابة شهود العيان على الواقعة الذين نقلوا الفتاة من صحراء التجمع الثالث إلى منزلها.