خلص عليهم واحدة ورا التانية.. عرض "سفاح أسرته"
قضت محكمة جنايات طنطا (الدائرة الرابعة)، برئاسة المستشار جورج راشد سعد متري، وعضوية المستشارين شريف محمد صفوت محمد سلام، ومحمود مصطفى علي السعيد، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيه، في القضية رقم 16057 لسنة 2023 والمقيدة برقم كلي 1220 لسنة 2023، والمعروفة إعلاميًا بـ "صيدلانية طنطا"، لحين عرض المتهم على الطب النفسي وإيداع تقريره في جلسة 27 ديسمبر المقبل.
حضرت أسرة المجني عليها الجلسة، وهي الثالثة في محاكمة المتهم، الذي دخل قاعة المحاكمة وسط حراسة أمنيةً مشددة، وطالب محامي المجني عليها بتوقيع أقصى عقوبة عليه، لارتكابه جريمته مع سبق الإصرار والترصد بلا مبرر واضح، وفق اعترافاته التي أفاد خلالها بأنه أقدم على فعلته متأثرًا بأزمة نفسية نتيجة تراكم الديون عليه.
كيف قتل زوجته؟
كان المحامي العام، أحال المتهم "أحمد. ع" صيدلي، إلى محكمة جنايات طنطا بتهمة قتل المجني عليها "منى محمد" صيدلانية - زوجته، وابنتيه "زينة" و"جميلة"، عمدًا مع سبق الإصرار، في واقعة شهدها منزل الأسرة في 20 مارس الماضي، بدائرة قسم أول طنطا
وأورد نص الإحالة أن المذكور باغت زوجته حال وصولها إلى مسكنها بأن أحاط بذراعه عنقها حتى اختل توازنها وطرحها أرضًا وجثم فوقها وأطبق بكفيه على فمها، وحينما قاومته كال لها العديد من الضربات استقرت بوجهها حتى خارت قواها وعاجلها بوضع يده على فمها وأنفها كاتمًا أنفاسها، حتى تيقن من وفاتها قاصدًا من ذلك قتلها.
كيف استدرج ابنته؟
وقد اقترنت بهذه الجريمة أنه في ذات المكان سالف البيان قتل عمدًا ابنته القاصر المجني عليها "زينة" مع سبق الإصرار والترصد، بأن استغل قوامته عليها فهاتفها مستدرجًا إياها لمكان الواقعة، وما أن ظفر بها حتى باغتها محيطًا بذراعه عنقها وطرحها أرضًا وجثم فوقها وأطبق بكفيه عنقها ولمقاومتها واستجدائها للزود عنها كال لها العديد من الضربات استقرت بوجهها حتى خارت قواها، ولاحقها بوضع يده على أنفها وفاهها كاتمًا أنفاسها حتى تيقن من وفاتها.
الغميضة لقتل الصغيرة
وكذلك، أقرن المتهم جريمتيه بأن قتل عمدًا صغيرته الطفلة المجني عليها "جميلة"، مستغلًا سكونها إليه، فاصطحبها من الصيدلية المملوكة للمجني عليها الأولى لمحل الواقعة سالف البيان، مستدرجًا إياهًا، وبوصولها اقتادها لغرفتها زاعمًا اللعب رفقتها مستغلًا حداثة سنها، ووضع لاصقًا طبيًا على عينيها وفاهها وباغتها كاتما بيده أنفاسها حتى تيقن من وفاتها قاصدًا قتلها.