"أُصيب بنزيف حاد".. المدعي العام الإسرائيلي
(وكالات)
تحدث المدعي العام الإسرائيلي عميت أيسمان، اليوم الخميس، عن تفاصيل حادثة الاعتداء الجنسي والضرب الذي تعرض له أسير فلسطيني في سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي من قبل بعض عناصر الحراسة المكلفة من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عميت أيسمان، إن الجنود التابعين لقوات الاحتياط، اقتحموا زنزانة الأسير الفلسطيني، وقاموا بتفتيشها كالمعتاد، إلا أن طلب قائد الفرقة تفتيش الأسير بشكل شخصي فاستمرت عملية تفتيشه لمدة 17 دقيقة بينما لم تستغرق عملية تفتيش أسرى آخرين سوى بضع دقائق.
وكشف المدعي العام الإسرائيلي، عن تعرض الأسير الفلسطيني، لنزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه وجروح خطيرة في منطقة الأرداف، إثر الاعتداءات الجنسية والضرب الذي تعرض له من الجنود الإسرائيليين وقائدهم.
وقال المدعي العام، إن الجنود قاموا "بإدخال جسم ما في فتحة شرج الأسير الفلسطيني وهو ما نتج عنه جرح وثقب في المستقيم".
وأضاف أيسمان، أن جنود الاحتياط قاموا بتثبيت الأسير على الحائط ورفعوا يديه ثم اعتدوا عليه بعد ذلك حتى وقع أرضًا والتوى، ثم قاموا بعدها بضربه وسحبه على الأرض مدة 15 دقيقة استخدموا بعدها مسدس صعق ضده.
وأُصيب الأسير الفلسطيني بكسر في الضلوع وثقب في المستقيم وكدمات في سائر جسده، وهو ما تطلب تدخل طبيًا عاجلًا لإسعافه إلا أن المشتبه بهم هددوه في حال تقدم بشكوى ضدهم.
وطالبت النيابة العسكرية الإسرائيلية بتمديد الإقامة الجبرية لجنود الاحتياط الخمسة وقائدهم الذين اعتدوا على الأسير الفلسطيني الذي نُقل إلى المستشفى وهو لا يستطيع المشي، حتى الـ5 من سبتمبر القادم.