نذر صيام الإثنين والخميس وبعد كبر سنه لم يعد
كتب-محمد قادوس:
تلقي الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤال من أحد السائلين يقول،" نذر والدي عند تحقق شيء معين أن يصوم كل يوم اثنين وخميس ونفذ هذا النذر إلا أنه لما طعن في السن لم يقدر على الصيام فماذا يفعل فيما نذر؟
في رده، قال المفتي السابق، إن النذر كاليمين فعندما قال نذرت أن أصوم يوم الاثنين والخميس عند تحقق كذا فتحقق فصام فهذا نذر، واشترط أن يكون ذلك مدى حياته، ولكنه الآن لا يستطيع أن ينفذ ما افترضه على نفسه، فكأنه سيخل باليمين الذي أقسمه، واليمين هنا مقدر، ومن أجل هذا الفهم وضع الفقهاء النذر مع الأيمان فقالوا كتاب النذور والأيمان.
وأضاف جمعة عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن ذلك لأن النذر في قوة اليمين، ولأن خلف اليمين له كفارة، وكفارته أن يطعم عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، أو صيام ثلاثة أيام، فهذه هي كفارة النذر، فإن لم يستطع إخراج الكفارة ولم يستطع الصوم فليخرج عن كل يوم مدًا وهو 650 جرام، في ثلاثة أيام، أي 2 كيلو ونصف أرز أو قمح وينتهي بذلك النذر.
