النوبات القلبية وتوقف القلب المفاجئ

النوبات القلبية وتوقف القلب المفاجئ
تعتبر النوبات القلبية وحالات توقف القلب المفاجئ من الحالات الطبية الحرجة التي تمثل تهديداً حقيقياً للحياة. وللأسف، فإن عدم معرفة الفرق بين هاتين الحالتين قد يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة. يُخطئ الكثيرون في التفريق بين النوبة القلبية وتوقف القلب، مما يستدعي الوعي والاهتمام.
ما هي النوبة القلبية؟
النوبة القلبية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم فجأة إلى أحد أجزاء عضلة القلب، وغالباً ما يكون السبب وراء ذلك هو تجلط دموي. هذا الانقطاع في تدفق الدم يحرم القلب من الأكسجين الضروري، مما يؤدي إلى تلف أو حتى موت جزء من العضلة القلبية. وفقًا لتقارير صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن هذه الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً.
أعراض النوبة القلبية
تتضمن الأعراض الشائعة للنوبة القلبية:
- ألم أو ضغط شديد في الصدر.
- ألم في الفك، الرقبة، الظهر، أو البطن.
- ضيق في التنفس.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالغثيان.
- سعال أو صفير.
توقف القلب المفاجئ
تعتبر حالة توقف القلب المفاجئ من الحالات الأكثر خطورة، حيث يتوقف القلب عن ضخ الدم بشكل فعال. هذا الأمر يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، مما يتسبب في فقدان الوعي وتوقف التنفس بشكل مفاجئ.
الفارق بين النوبة القلبية وتوقف القلب المفاجئ
الفارق الأساسي بين الحالتين هو أن الشخص الذي يعاني من توقف القلب يكون عادة في حالة فقدان للوعي وغير قادر على التنفس، بينما الشخص الذي يعاني من نوبة قلبية غالباً ما يكون واعيًا ويحاول طلب المساعدة.
علامات توقف القلب المفاجئ
تشمل العلامات التي تشير إلى توقف القلب المفاجئ:
- فقدان الوعي.
- توقف التنفس أو وجود تنفس غير طبيعي.
- أصوات شبيهة بالزفير.
الأسباب الأكثر شيوعاً
تتسبب النوبة القلبية عادةً في انسداد الشرايين التاجية نتيجة تراكم الترسبات الدهنية. بينما غالباً ما ينجم توقف القلب المفاجئ عن مرض الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في نظم القلب، مثل الرجفان البطيني.
من المهم أن نكون واعين أن النوبة القلبية قد تؤدي أحيانًا إلى توقف القلب، ولكن الحالتين تختلفان طبيًا. لذلك، فإن التعرف على الأعراض والتصرف بشكل سريع يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت.
زهور الدم الحلقة 566
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالات التالية: