حزب الله في مواجهة التحديات: نعي القائد وهبي
حزب الله ينعي القائد أحمد وهبي
في خبر حزين، أعلن حزب الله عن فقدان القائد أحمد وهبي، الذي كان يشغل مسؤولية قوة الرضوان حتى بداية عام 2024. هذا النبأ جاء كالصاعقة على أوساط الحزب، حيث اعتبرت هذه القوة جزءًا لا يتجزأ من العمليات البرية والهجومية التي ينفذها حزب الله.
قوة الرضوان: العمود الفقري لحزب الله
تُعتبر قوة الرضوان بمثابة رأس الحربة في استراتيجيات حزب الله العسكرية، وقد ارتبط اسمها بالعمليات العسكرية منذ أكثر من 11 شهرًا، حينما بدأ تبادل القصف في المنطقة. إن قوة الرضوان ليست مجرد وحدة عسكرية؛ بل هي رمز للقدرة على التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
الضغط الإسرائيلي والمطالبات الدولية
وفقًا لمصادر متطابقة، نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين أن إسرائيل قد طالبت بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية. تأتي هذه المطالب في ظل تصاعد التوترات وعمليات القصف المتبادلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
معركة هير الحلقة 9
تدريب وتأهيل العناصر
تُعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، حيث يتم تدريب عناصرها على مجموعة متنوعة من المهارات القتالية، بما في ذلك الاقتحامات والتوغل عبر الحدود. يبرز هذا التدريب أهمية القوة في سياق التحديات التي تواجه الحزب.
الخسائر الفادحة في صفوف الحزب
في سياق متصل، أعلن مراسل الجزيرة أن حزب الله قد نعى أيضًا 13 مقاتلاً آخرين قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. هذه الخسائر تمثل ضربة قوية للحزب، وتؤكد على التوترات المستمرة في المنطقة.
عملية الاغتيال الأخيرة
أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي العسكري في حزب الله، إبراهيم عقيل، خلال غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، بأن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة استهدفت اجتماعًا عسكريًا لحزب الله، مما أدى إلى اغتيال عقيل وعدد من القيادات الأخرى في وحدة الرضوان".