موقف حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله

تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله

في ظل الأحداث المتسارعة والمأساوية التي تشهدها المنطقة، أطلّ نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، ليكشف عن موقف الجماعة اللبنانية من التوترات المتزايدة وفك الارتباط بين جبهتي غزة وجنوب لبنان. جاء ذلك بعد اغتيال الزعيم التاريخي للحزب، حسن نصر الله، الذي قاد الحزب لأكثر من ثلاثة عقود.

استمرار الجهاد والأهداف الثابتة

في كلمة متلفزة أذيعت يوم الإثنين، أكد قاسم أن حزب الله سيبقى متمسكًا بأهدافه وميدانه الجهادي، مشددًا على أن منظومة القيادة والسيطرة ستستمر في العمل بنفس الدقة والالتزام الذي كان عليه في عهد نصر الله. وأضاف أن الحزب لن يتزحزح عن مواقفه الثابتة في مواجهة إسرائيل، مؤكدًا استمرار الدعم لغزة والرد على الاعتداءات.

التزام الحزب بالهيكلية التنظيمية

أوضح قاسم أن الأخوة في الحزب يواصلون عملهم وفق الهيكلية المنظمة التي أسسها نصر الله، والتي أثبتت فعاليتها حتى في أصعب الظروف. كما أشار إلى أن الحزب لديه خطط بديلة للأفراد والقادة، مما يعكس استعدادهم لمواجهة التحديات المقبلة.

تفاصيل اغتيال نصر الله

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت حدثًا مأساويًا، حيث استهدفت إسرائيل المقر العسكري الرئيسي لحزب الله، مما أدى إلى مقتل حسن نصر الله. استخدمت القوات الإسرائيلية أكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن طنًا من المتفجرات، لاختراق المقر المحصن الذي يقع تحت الأرض، أسفل مبنى سكني.

الخاتمة

مع استمرار الأوضاع المتوترة في المنطقة، يبقى حزب الله متمسكًا بمواقفه وأهدافه، مدعيًا أن الجهاد والمقاومة هما الخيار الوحيد لمواجهة التحديات. ويؤكد قاسم على أن جميع الأعضاء حاضرون في الميدان، مستعدين لمواصلة مسيرة نصر الله في مواجهة الاحتلال والاعتداءات.