-

عمله الصحفي السبب.. مجدي الجلاد يكشف تفاصيل

عمله الصحفي السبب.. مجدي الجلاد يكشف تفاصيل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- إسلام لطفي:

رَوَى الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" التي تضم مواقع "مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت"، تفاصيل أوَّل لحظة تمرد و"عِنْد" في حياته، حيث كانت نتيجة عمله في الصحافة خلال فترة دراسته في الثانوية العامة، أثناء تعاونه مع بعض أصدقائه في تحرير وإصدار مجلة "الأرض" التي كانت متحرَّرة من أي قيود، ولم يكن لها علاقة بالمدرسة.

وقال "الجلاد" خلال لقائه في برنامج "في الصالة"، الذي يُقدِّمه الدكتور مهاب مجاهد الطبيب النفسي، إنَّهم كانوا يكتبون ويصدرون المجلة بجهودهم الذاتية وكانوا يزيدون من عدد طبعاتها بين الحين والآخر، بعدما لاحظوا نَفَاد الأعداد التي بدؤوها بـ200 نسخة فقط، وبعد ذلك ألف نسخة.

وأضاف: في فترة جالي استدعاء شفوي في مركز منيا القمح وأنا في 3 ثانوي، ظابط عاوز يقابلني، وروحت من غير ما أقول لوالدي، وقابلت ظابط رتبته رائد، وكلمني عن المجلة وقالي هي الدولة دي سايبة؟، قولتله دي تجربة طلاب، وقالي إن المفروض أجيبله العدد الأول يشوفه قبل ما نطبعه.. ودي كانت أول لحظة تمرد في حياتي، قولتله أحسنلي منطلعهاش من أنني آخد منك تصريح الأول.

وتابع: الظابط قالي بلاش تعرضها عليَّ، وعشان هي تستمر قولي عناوين الموضوعات اللي كاتبينها إيه، فحسيت بنفسي وقولتله لأ، وكانت أول لحظة "عِنْد" في حياتي، وتوقفت المجلة.. وهي كانت بره مواثيق الصحافة ولسه متعلمتش، واكتشفت بعد كده لما حللتها إن دي لحظة تمرد شخصية.

وكشف عن أنَّه بدأ العمل الصحفي منذ صغره، حيث نشأ في بيئة شجعته على ذلك، قائلًا: كنت في المدرسة الابتدائي الحكومية خلال السبعينيات، وعندي نشاط وكنت أمين المكتبة واتحاد الطلاب في الإعدادي والثانوي وشاركت في الصحافة المدرسية.

وأضاف: قبل ما أدخل كلية الإعلام وأنا في الثانوية العامة أحلامي كبرت واتفقت مع صحابي أننا نعمل مجلة في منيا القمح وكان اسمها "الأرض" وبنعملها خارج المدرسة ومعلمناش ترخيص أو تصريح ليها، وإحنا نحررها ونطبعها ونبيعها عند بتاع الجرايد.

وتابع: وطبعنا أوَّل حاجة 200 نسخة، ونلاقي الست بتاعت الجرايد تقولي المجلة خلصت، ومكناش منتظمين في إصدارها وكل ما يتكوِّن معانا فلوس نعمل عدد، ونطبع العدد اللي بعده فطبعنا ألف وكلها اتباعت وكنا بنكتبها متحررين من كل حاجة، وكنا بنكتبها عن قضايا منيا القمح والشرقية ومقالات في الفلسفة وفي الفكر والثقافة.