كيف يتعامل أولياء الأمور مع أطفالهم بسبب ما
كتبت- داليا الظنيني:
قدم الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، طريقة ناجعة للتعامل مع الضغوطات النفسية التي تقع على المواطن جراء الحرب على غزة وشعوره النفسي بالذنب تجاه سقوط الضحايا، وأنه ليس بوسعه ممارسة حياته الطبيعية وسط تساقط الضحايا.
وقال القط، خلال حواره ببرنامج كلمة أخيرة، عبر فضائية "أون"، مساء الاثنين، إن الاحساس بالعجز والشعور بالذنب بسبب ما يحدث في فلسطين هو أمر طبيعي، ولكن يجب عدم التمادي في هذا الشعور، مضيفًا: "لازم نعيش حياتنا بجانب تقديم العون قدر الامكان من خلال التبرع أو جمع المساعدات للأشقاء في غزة والدعاء لهم أو التنفيس على السوشيال ميديا.
وعن مشاهدة الاطفال لمشاهد العنف في غزة على الشاشات أوالسوشيال ميديا، وجه الدكتور نبيل القط رسالة لأولياء الأمور قائلًا: "أهم حاجة إننا نطمن الأطفال إن الحرب مش عندنا عشان يقدر ينام، ويقدر يعيش بشكل طبيعي، والآباء والأمهات لازم يكونوا مشغولين بحماية الأطفال من التعرض لمشاهد العنف التي تحدث في فلسطين، ثم يوعونهم بالقضية".
وتابع: بالتزامن مع ذلك لابد من توعية الأطفال بأن إسرائيل هي العدو الأول لنا خاصة المراهقين لأنهم لديهم القدرة على تفهم ذلك.
أما الدكتورة مها عماد الدين استشاري الطب النفسي، فقد ذكرت أنه من الطبيعي أن يشعر الجميع بالعجز بسبب ما يحدث في فلسطين. لكن الاطفال لهم وضعية خاصة خاصة أن الطفل كل ما كان أصغر هو لا يفكر إلا في اللحظة الحالية.
وحذرت استشاري الطب النفسي، من ترك الأطفال أمام المشاهد العنيفة قائلة: "الأطفال ممكن يحصلهم كرب ما بعد الصدمة من المشاهد العنيفة في التلفزيون أو السوشيال ميديا، مشددة على أن الأطفال ما دون الـ 12 عام لا يجب أن نعرضهم لمشاهدة مشاهد العنف والقتل في فلطسين لأنهم قد يصابوا بصدمة.