كيف ترفع ضغوطات العمل من مستويات الكوليسترول
كتبت- شيماء مرسي
التوتر والحالة النفسية السيئة والشعور بالضغوطات لفترة طويلة، بعيدا عن تأثيراته النفسية، يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب.
كيف يؤثر التوتر على صحة قلبك؟
يعاني الجميع من التوتر من وقت لآخر، سواء بسبب العمل، أو المشكلات المالية، أو العائلية، أو تغييرات الحياة.
وعندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك الأدرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات تعمل على تنشيط قلبك وعقلك وتساعدك على التعامل مع المشكلات، وفقا لموقع "webmd".
الإجهاد يرفع مستويات هرمونات التوتر
كما أن الإجهاد إذا استمر لفترة طويلة، تظل هرمونات التوتر لديك مرتفعة، وبالتالي تضع ضغطا خطيرا على قلبك وأجزاء أخرى من جسمك، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتج عن الإجهاد المزمن أو طويل الأمد إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إلى جانب مخاطر أمراض القلب الأخرى.
وبمرور الوقت، يمكن أن يتراكم الكوليسترول الضار في الشرايين، ما يؤدي إلى انسدادها وتصلبها، ويسبب الإجهاد أيضا إلى تحفيز الالتهاب الذي يخفض مستوى الكوليسترول الجيد، ما يساعد على التخلص من البروتين الدهني منخفض الكثافة الزائد.
ضغوطات العمل ترفع مستوى الكوليسترول
لذا إذا كان التوتر جزءا من حياتك اليومية، فأنت معرض لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات في العمل هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم.
لذا إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فقد يؤدي التوتر إلى تفاقم الأمر.
نصائح لإدارة الإجهاد والتوتر
-الابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام.
-تجنب تناول الوجبات السريعة أو الكحول.
-الإقلاع عن التدخين عندما تكون متوترًا.
-ممارسة الرياضة.
-تناول الأكل الصحي.
-الابتعاد عن التدخين والتوتر.
اقرأ أيضا: