فرط سكر الدم: الأعراض والعوامل المؤثرة
فرط سكر الدم: تأثيراته وأعراضه
كتبت- نرمين ضيف الله
يعتبر ارتفاع سكر الدم، المعروف أيضًا باسم فرط سكر الدم، من الحالات الصحية التي تؤثر بشكل خاص على الأشخاص المصابين بداء السكري. إن فهم هذه الحالة يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يساهم في تجنب المضاعفات الصحية التي قد تنتج عنها.
العوامل المؤثرة في ارتفاع سكر الدم
يُعزى فرط سكر الدم إلى مجموعة من العوامل المتعددة، التي يمكن أن تلعب دورًا في تفاقم الحالة. وفقًا لمؤسسة مايو كلينك، تشمل هذه العوامل:
ست شباب الحلقة 13
- نوعية الطعام المتناول
- مستوى النشاط البدني
- وجود أمراض أخرى
- تناول أدوية غير مرتبطة بالسكري
أيضًا، قد يؤدي تخطي الجرعات المقررة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى المخصصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
الأعراض المحتملة لفرط سكر الدم
عادةً لا تظهر على المصاب بفرط سكر الدم أعراض واضحة حتى تتجاوز مستويات السكر في الدم 180 إلى 200 ميليجرام لكل ديسي لتر. ومع ذلك، فإن التعرف على الأعراض المبكرة يمكن أن يساعد في اكتشاف الحالة وعلاجها بشكل فعال.
الأعراض المبكرة التي يجب الانتباه إليها:
- كثرة التبوّل
- العطش الشديد
- تشوش الرؤية
- الشعور بتعب أو ضعف غير معتاد
الأعراض المتقدمة:
- نفَس له رائحة الفاكهة
- جفاف الفم
- ألم في البطن
- الغثيان والقيء
- ضيق النَفس
- التشوش الذهني
- فقدان الوعي
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من إسهال أو قيء مستمر، ولا يمكنك الاحتفاظ بأي أطعمة أو سوائل في معدتك، فإنه من الضروري استشارة طبيب مختص في أسرع وقت ممكن. قد تكون هذه الأعراض علامة على تفاقم الحالة وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.