-

"جيت لقدرك يا أدهم".. ليلة الدم والغدر في الحي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب - محمد شعبان:

مع ارتفاع درجات الحرارة ومشقة عمله كعامل دليفري جلس "أدهم" على مقهى بمنطقة سكنه لالتقاط أنفاسه وتناول مشروبًا يمنحه راحة مؤقتة قبل أن يستأنف عمله دون أن يدري بأن قدميه اقتادته إلى وجهته الأخيرة.

العميد علي عبد الرحمن رئيس مباحث قطاع الغرب تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة باستقبال المستشفى جثة شاب مقتولا إثر ادعاء مشاجرة.

تحريات العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة الغرب (بولاق الدكرور - الجيزة) توصلت إلى أن خلافا قديمًا بين عامل توصيل طلبات "دليفري" يدعى "أدهم 22 سنة" ومالك مقهى وابنه يعود إلى 5 سنوات تجدد ليلة البارحة.

لم يكد يجلس الشاب العشريني على المقهى - مرتكنًا إلى طي صفحة الماضي- حتى فوجئ بابن مالك الكافيه يعنفه "ايه اللي جابك هنا.. جيت لقدرك" واعتدى عليه بسلاح أبيض "مطواة" فأرداه قتيلا.

بتقنين الإجراءات تمكن الرائد وليد كمال وكيل فرقة مباحث الغرب من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وأودعت الشرطة جثمان القتيل المشرحة تحت تصرف الطب الشرعي للتشريح.