-

حلمت بشقة تمليك.. سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير

حلمت بشقة تمليك.. سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة


بورسعيد - طارق الرفاعي:

تواصل سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضاءه وبيعها اعترافاتها التفصيلية أمام جهات التحقيق في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور.

وأشارت "هويدا.ث.م.س" 28 عامًا، إلى أنها مطلقة منذ 3 سنوات، ولديها طفل يبلغ من العمر 8 أعوام - المجني عليه - وطفلة تبلغ من العمر 9 أعوام، مضيفة عند سؤالها لماذا حاولتي التخلص من ابنك؟ :"لم أقصد أن أتخلص منه، ولكن بعد طلاقي كنت أعيش بشقة مفروشة بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي وكان طليقي يدفع ثمن المفروش، فأردت أن أعيش فى شقة تمليك مع أولادي، لذلك تواصلت مع صفحات بيع الكلى في مصر، وكنت أعرفها جيدا، لأن والدي كان مريض كلى، وعرضت بيع كليتي من خلال إحدى الصفحات، و تناقشت مع ابنة خالتى أيضا لتبيع كليتها، و قلت لها أنا هاشتري شقة تمليك، وأنتي تسددي كل ديونك، لكنها رفضت، وقالت لى: حرام نعمل كده".

وتابعت :"الشخص الذى تواصلت معها، ادعى أنه طبيب يدعى: "خ.ع" وكان يتواصل معي من مجموعة اكونتات مختلفة، و قال لي أنه لا يشتري كلى كبار السن، ولكن من سن 7 إلى 18 عامًا، ثم سألني هل عندك أولاد، قلت له أيوه عندى بنت وولد فطلب صورهم وبالفعل قمت بتصوريهم، وأرسلت له الصور، لكنه أخبرني بأنه سيتم الاتفاق على شراء كلى الولد فقط، ولو فيه أولاد تاني أبعت له صورهم، وبالفعل صورت ابن بنت خالتي وهو في عمر ابني، وأرسلت له صورته".

وأضافت:"طلب منى تصوير ابنى عاريا وتصوير العضو الذكري له، وقمت بعمل ذلك وأرسلت الصور له، ثم طلب عينة دم 15 مليمتر وعينة بول وشراء سرنجات، وكالونة ثم طلب مني أن أقوم باستحمامه، وإعطائه مخدر بشرط أن يقوم بشرب زجاجتين من المياه ثم أقوم بالضغط على بطنه فتنزل المياه من عضوه الذكري، وأقوم بعمل بث مباشر فى جميع الخطوات، وكنت أقوم بعمل مسابقة بينه وبين شقيقته لشرب المياه، وقلت لهما: اللي ها يشرب ازازتين الميه ها أجيب له حاجه حلوة، بالفعل كان ابني يسرع فى شرب المياه كلها ، وفي اليوم الذى فقد ابني الوعى فيه طلب مني هذا الشخص أن أعطى ابنى برشامتين من المخدر حتى يغيب عن الوعي، وأقوم بسحب عينة الدم، وبالفعل أعطيته برشامة، والثانية وقفت فى زوره، اديته ميه علشان ينزلها، ولكنه قالي ما تخديش العينة الا لما يغيب عن الوعى تماما، وحوالي الساعة 12 بالليل طلب مني أن أعطيه حقنة مخدر فى رقبته، لكني رفضت".

وتابعت اعترافاتها:"هو كان متفق معايا انه ها يبعت لي واحد ياخد مني العينات فقط مقابل مليون جنيه، وباقي الفلوس بعد ذلك، بعدها فضلت أتصل به لم يرد على، وفي نفس الوقت ابنى فقد الوعي، وأنفاسه كانت بطيئة، فذهب به إلى مستشفى آل سليمان، وأخبرتهم أنني أتناول نوع من البرشام وابني غفلني وتناول منه خشيت أن أذهب به إلى اي مستشفى حكومي حتى لا يحررون لي محضر إهمال، ثم صورت ابني ونزلت صورته على صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، وطلبت من الناس تدعى له، وكتبت يعاني من إرتفاع في درجة الحرارة ، ثم قمت بمسح جميع الفيديوهات والبث المباشر الذي كنت أتواصل به مع هذا الشخص".

واستطردت:"فوجئت فى اليوم التالي بالشرطة تطرق باب الشقة وألقت القبض علي، كان هذا في نفس توقيت القبض على الشخص الذي كنت أتواصل معه بسبب العثور على الفيديوهات والمحادثات التى بيننا على الموبايل الخاص به".

وكانت نيابة بورسعيد الكلية، قررت يوم الخميس الماضي، تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع رفض للمرة الثانية طلب هيئة الدفاع عنها بإيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواها العقلية.

وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.