بدأت من فرن بلدي.. مهن مارسها وتعلم منها خالد
كتب- مصطفى حمزة:
ممارسة الفنان الراحل خالد صالح مهن عديدة، قبل سطوع نجمه، كانت محور الكثير من تصريحاته، عند الحديث عن رحلة صعوده.
الفنان خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 50 عاما في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر عام 2014، بعد خضوعه لجراحة دقيقة في القلب، تحدث عن ممارسته المهن التالية:
في طفولته، وعمره لم يجاوز السابعة، عمل خالد صالح في "فُرن بلدي"، وأسند إليه هذه المهمة شقيقه الأكبر "إنسان"، وقال عن تلك الفترة إنها أثرت في شخصيته وتعلم منها الكثير".
وكانت المهنة الثانية، هي بائع في محل ملابس، وتعلم من هذه المهنة أن ليس كل ما يتمناه المرء يستطيع تحقيقه، بينما يستحق ما حققه المرء أن يسعد به حتى إن كان قليلًا".
وفي ثالث مهمة، اتجه خالد صالح إلى العمل سائق تاكسي، وعقب تخرجه من كلة الحقوق سافر خالد إلى إحدى الدول العربية، لممارسة مهنة المحاماة، قبل أن يتركها، ويعود بعد شهر واحد فقط.
وكانت خامس تجاربه العمل مع شقيقه الأكبر في مجال صناعة الحلويات، وقال عن تلك الفترة إنهما بدأوا تجارتهم بـ"كيلو دقيق وكيس سكر"، لصناعة قالب كيك واحد، حتى أصبحا أصحاب مصنعًا للحلويات الشرقية، و3 سيارات لتوزيع ما ينتجوه، معتبرًا إياها فترة ناجحة ولكنها ليس من نوعية النجاح الذي يرغبه".
بداية من عام 2000، عاد خالد صالح، إلى حلمه الفني، وشارك في عدة مسرحيات، مع صديق المشوار الفنان خالدالصاوي، منها "أنطونيو وكيلوبطة" و"الميلاد"، و"طقوس الإشارات والتحولات".
ومع نجاح مشاركاته في أفلام "ملاكي إسكندرية"، و "مافيا"، شارك الفنان خالدصالح، في بطولة حوالي 36 فلم، منها "حب إطليا"، و "محامي خلع" و "جمال عبدالناصر"،و "فتح عينيك"، و "تيتو"، و " عن العشق و الهوى"، و"الريس عمر حرب"، و "عمارة يعقوبيان"، و "كف القمر"، و " الجزيرة"، وصولا إلى "هي فوضى"، و"فبراير الأسود".
وشارك الفنان الراحل، في بطولة 13مسلسل، منها: "محمود المصري"، و "الريان"، و "سلطن الغرام"، و "تاجر السعادة"، و"أم كلثوم".