-

سجن وتصالح وتحقيق.. أين وصلت قضايا سائقي النقل

سجن وتصالح وتحقيق.. أين وصلت قضايا سائقي النقل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة


كتب- محمود سعيد:
كما تشتعل موجات الهجوم ضد شركات النقل الذكي بشرارة صغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تخبو إلى رمادٍ في غضون أيام بعد خفوت الأصوات المطالبة بالمقاطعة أو إيقاف النشاط أو إعلان الشركة "التسجيل الصوتي للرحلات" كما في حالة أوبر أخيرًا.

يستعرض "مصراوي" آخر ما وصلت إليه قضايا سائقي النقل الذكي في ساحات النيابة والقضاء في التقرير التالي..

سيدة التجمع
ما زالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في واقعة اتهام سائق أوبر بمحاولة خطف السيدة نبيلة عوض بالتجمع أثناء استقلالها سيارته إلى الشيخ زايد.

عرج المتهم بالمجني عليها إلى منطقة صحراوية بمنطقة التجمع وألغى الرحلة ثم اعتدى عليه بـ"كتر"، وفق بيان لوزارة الداخلية واتهامات الشاكية.

ونسبت النيابة للمتهم تهم؛ محاولة خطف المجني عليها وهتك عرضها وحيازة سلاح أبيض (كتر) لكنه أنكر جميع التهم في النيابة "لا معملتش حاجة".

وقرر قاضي المعارضات في 16 مايو الماضي تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

سيدة أكتوبر
تصالحت سيدة أكتوبر مع سائق سيارة تطبيق "دي دي" في النيابة بعد تنازلها عن المحضر الذي اتهمته فيه بمحاولة خطفها.

قالت السيدة في التحقيقات إنه تهيأ لها أن السائق أراد ان يسرقها أو يخطفها؛ لذا فقدت أعصابها، وطار صوابها، وقررت الفرار بأي شكل، فقفزت من السيارة، ما دفع السائق للتوقف وطلب الإسعاف التي تداركتها بالعلاج.

كشفت كاميرات المراقبة عن صحة أقوال السائق وانتهى الأمر بالتصالح ثم أفرج عنه.

الفنانة هلا السعيد
أخلت نيابة الشيخ زايد سبيل "سائق أوبر" المتهم بالتحرش الفنانة هلا السعيد، أثناء استقلالها السيارة صحبته على محور الضبعة بكفالة 2000 جنيه.

وقال السائق إنه يعاني من مرض السكري، وتوقف بالسيارة على طريق الضبعة لقضاء حاجته، لكن الفنانة اعتقدت أنه يريد التحرش بها.

حبيبة الشماع
عاقبت محكمة جنايات الشروق سائق أوبر "محمود. ه" بالسجن المشدد 15 سنة بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماع.

نسبت النيابة للمتهم خطف حبيبة الشماع بطريق الإكراه رغماً عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارة غية توصيلها لوجهتها بغي إقصائها عن العوام وفي سبيل ذلك أغلق نوافذ السيارة، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة زوداً عن حريتها.

كما حاز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً "حشيش" وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقاد مركبة حال كونه واقعاً تحت تأثير مخدر، فضلا عن تزوير محررات رسمية.

كانت النيابة العامة أحالت المتهم للجنايات بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماع التي توفيت 15 مارس الماضي بعدما قفزت من سيارة سائق أوبر خشية تعرضها للخطف.

فتاة أكتوبر
أخلت النيابة العامة بالجيزة سبيل سائق نقل ذكي بتهمة التحرش بطالبة خلال توصيلها من إحدى الجامعات إلى منزلها بنطاق أكتوبر.

قالت الفتاة إن المتهم خلع بنطاله أثناء قيادة السيارة خلال رحلة توصيلها من الجامعة الكندية إلى منزلها بمدينة السادس من أكتوبر خلال نهار رمضان.

كشفت الفتاة أنها طلبت من السائق تهدئة السرعة لحين إنهاء مكالمة تليفون، استجاب لها حتى وصلت لمنزلها واتصلت هاتفيا بصديقها وأخبرته بما تعرضت له فالتقى بها وفكرا في استدراج السائق ولجأ صديقها إلى حيلة للوصول إلى السائق لتقديمه إلى الشرطة فأرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة برقم السيارة، زاعمًا أنه نسي حافظة نقوده بها، فأرسلت الشركة رقم هاتف السائق للتواصل معه.

حضر السائق إلى المكان المقرر، حيث التقاه صديق الفتاة وقدمه إلى قسم شرطة أكتوبر أول، وتبين أن المتهم في أوائل العقد السادس من العمر.

تحرش بطالب
قررت جهات التحقيق بمحافظة الجيزة، تجديد حبس سائق بشركة نقل خاصة، لاتهامه بالتحرش بطالب إعدادي داخل السيارة أثناء رحلة بمدينة أكتوبر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

واستمعت النيابة لأقوال الطالب المجني عليه وقال في التحقيقات إنه يدعى "ي. م" طالب في الصف الأول الثانوي كان عائدا رفقة أصدقائه من الامتحان في مدرسته بأبو النمرس، حيث يستقلون سويا سيارة نقل ذكي للعودة إلى منازلهم في أكتوبر.

وأضاف أن أصدقائه غادروا السيارة أمام مدينة دريم ولم يتبقى سواه، حيث كان يجلس بالمقعد الخلفي فطلب منه السائق الانتقال للجلوس في المقعد الأمامي المجاور له فاعتبر الأمر عاديًا وليس مريبًا حتى فوجئ بالسائق يسلك طريقا خلفيًا من منطقة نيو جيزة، ثم أصيب بصدمة عندما وضع السائق يده أسفل التيشرت ليلامس جسده فاندهش الطالب وشعر بأن الأمر خاطئ ودفع يده ونهره بشدة.

استكمل الطالب المجني عليه قائلًا إن السائق تمادى في أفعاله فجذب يده ووضعها على منطقة حساسة في جسده، فتصرف بهدوء حتى لا يقوم بأذيته، قائلا:"خوفت يعمل فيا حاجة أو يقتلني أو يرميني من العربية" فسحب يده قائلا له: "إهدى بس يا عمو هنوصل وأعملك اللي انت عايزه"، حتى يستطيع أن يصل بأمان إلى منزله، وعندما دخل من طريق الخمايل بالمحور طلب من السائق الدخول من بوابة معينة لعلمه بوجود أمن مكثف بها، وفور وصوله صرخ مستغيثًا بالأمن الذي التف حوله وتصادف وجود مدير أمن الكومبوند الذي تحفظ على السائق عندما أخبره الطالب بتحرشه به واتصل هاتفيا بوالده ثم طلب الشرطة.