بالصور.. رفع درجة الاستعداد القصوى بموانئ
أسوان – إيهاب عمران:
سيطرت حالة من القلق على معظم دول العالم، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، وبدأت كل دول ومنها مصر فى اتخاذ التدابير والاحتياطات التي تمنع وصول المرض إليها.
وبدأت وزارة الصحة والسكان تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
وفي أسوان، قال الدكتور مصطفى أبو المجد مدير عام الطب الوقائي بأسوان، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القرود فى أسوان ولا فى أى محافظة أخرى بمصر، وعلى الرغم من ذلك قمنا باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالحجر الصحي بمينائي قسطل وأرقين، وميناء السد العالي، ومطاري أسوان الدولى، وأبو سمبل الدولي، والقيام بالفحص الدقيق لجميع الأجانب القادمين إلى مصر وخاصة من الدول الافريقية.
وتابع :" كما قمنا بتنظيم عدة تدريبات للأطباء بمستشفيات الصدر والحميات وبادرات الحجر الصحي بالموانئ والمطارات، على كيفية اكتشاف المرض وأهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه، والتعامل مع الحالات المصابة والتأكيد على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى وأدوات الوقاية الشخصية بكميات كافية لحاجة العمل".
وأوضح أبو المجد، أن جدري القرود هو مرض فيروسى حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات بوسط وغرب أفريقيا، وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدى إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
وأكد أن انتقال مرض الجدري من شخص إلى آخر ليس سهلا، لكنه ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس، ويعد جدرى القرود أقل عدوى من الجدرى ويسبب أمراضا أقل خطورة، وعادة ما يشفى المريض بمرض جدري القرود ذاتيا بعد استمرار أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع