-

بالصور.. هذا غذاء البشر عند وقوع حرب نووية شاملة

بالصور.. هذا غذاء البشر عند وقوع حرب نووية شاملة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

يدرس علماء من تخصصات مختلفة سيناريوهات مستقبل البشر، في ظل مخاطر الشتاء النووي، الذي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات حرارة الأرض.

ويمكن أن يؤدي سيناريو الحرب النووية الشاملة إلى تقليص المحاصيل في جميع أنحاء العالم، ويقترح فريق دولي من الباحثين الاعتماد في الغذاء على مزارع الأعشاب البحرية الشاسعة، التي يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.2 مليار شخص.

ويقدر الفريق أنه يمكن زراعة 33.63 طنا من عشب البحر الجاف أو الأعشاب البحرية كل عام، على مساحة متواضعة من سطح المحيط وبميزانية معقولة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، عالم البيئة الدكتور فلوريان أولريش جين: "إذا كنت تستخدم المناطق الأكثر إنتاجية، فستحتاج إلى حوالي 416 ألف كيلومتر مربع من المحيط".

وتعاون الدكتور جين، قائد علوم البيانات في التحالف الذي يتخذ من كولورادو مقرا له لتغذية الأرض في حالات الكوارث، مع قسم علوم المحيطات والسواحل بجامعة ولاية لويزيانا، وعالم فيزياء فلكية ألماني، وعلماء من كل من تكساس والفلبين في مشروع البحث.

وقال جين إن التكلفة الاقتصادية لهذا البرنامج المكثف لتوفير الغذاء للمليارات خلال فصل الشتاء النووي القاسي، ستكون أقل من البرامج الأمريكية الناجحة السابقة.

وقالت الدكتورة شيريل هاريسون، المعدة المشاركة في الدراسة: "عندما يبرد سطح المحيط، تصبح المياه أكثر كثافة، لذا تغوص، وستكون النتيجة عبارة عن عملية تشبه الحمل الحراري من شأنها أن تدفع المياه الغنية بالمغذيات من أعماق المحيط إلى السطح، ما يؤدي إلى تسميد المناطق اللازمة لبرنامج الزراعة المائية الضخم هذا بشكل فعال.

وقالت: "في الشتاء النووي، يظل الجو باردا لسنوات، لذلك يستمر في التحرك، ما يؤدي إلى إثارة المياه العميقة والمواد المغذية هناك. ونظرا لأن الجو مظلم وبارد، فإن هذه العناصر الغذائية لا تستهلكها العوالق النباتية بسرعة، وهي الطحالب التي تشكل قاعدة الشبكة الغذائية في المحيط".

وتعمل المزيد من خضروات المحيط الصديقة للإنسان، مثل الأعشاب البحرية، بشكل جيد في هذه الظروف، ما يجعلها مصدرا غذائيا بديلا رائعا.

ويقدر الباحثون أن مزارع الأعشاب البحرية ستحل مكان 15% فقط من الغذاء الذي يتناوله البشر حاليا، ولكن سيتم إعادة توجيهها في الغالب إلى أعلاف الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي.

وقالت هاريسون إن المشروع يحتوي أيضا على استخدامات أقل خطورة وأسوأ السيناريوهات، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون أيضا بمثابة مساعدات إنسانية في أعقاب الاضطرابات المحتملة في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية.

اقرأ أيضا: