-

بالفيديو.. أمين الفتوى: القرآن نبهنا إن فى

بالفيديو.. أمين الفتوى: القرآن نبهنا إن فى
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة


كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول الله سبحانه وتعالى (الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ)، يعتبر قاعدة كلية للتعريف الإجرائى للصديق، لافتا إلى أن الصديق يجب أن يكون بينه وبين الله علاقة طيبة ويكون تقى، وذو أخلاق حسنة.
وأضاف عبد السميع، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس": ربنا سبحانه وتعالى لما يقول إن الأصدقاء يوم القيامة هيكونوا أعداء، فهو بذلك ينبهنا إلى نمط من الأًصدقاء لا يجب أن يكون صديقا، ولا بد أن تقتصر العلاقة على المعرفة، أو الصحوبية فقط ولا تصل لدرجة الصداقة".

وأوضح أمين الفتوى: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا (المرء على دين خليله)، الحديث ده معناه إن الناس بتعرف الصديق من شخصية صديقه، زى لما بيقولوا الصاحب ساحب، يعنى لما أصاحب حد تقى يبقى أنا هبقى زيه، لو هصاحب حد توكسك يبقى هيكرهنى فى نفسى وأهلى وزوجتى ويدمر حياتى كلها، يبقى لازم الإنسان يكون ذو بصيرة مين اللى أخده صديق ومين اللى أبعد عنه".

واردف: "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيقول لنا (نَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً)، فى نموذج للصديق الصالح يعنى حامل المسك، ممكن يعطيك هدية أو ينفعك، أو تشم منه ريح طيبة، وكمان الصديق الخبيث تلاقيه زى نافخ الكير ريح كريه ويحرق ثيابك، لازم نفرق بين الأصدقاء مين اللى بيدلنا على الخير ويقربنا لله، ومين اللى بيدمر حياتنا، وتقدر تفرق بين الصديق الصالح والخبيث فى الشدة فقط، لأنها بتكون كاشفة".