استثمار البشرية: مستقبل المطارات المصرية
استثمار بشري: حجر الزاوية في تطوير المطارات المصرية
في عالم يتسارع فيه التطور، تبرز أهمية العنصر البشري كأحد أبرز مرتكزات رؤية الدولة المصرية للنهوض بقطاع الطيران والملاحة الجوية. حيث أكد أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الاستثمار في الكوادر البشرية ليس مجرد خيار، بل ضرورة ملحة تهدف إلى تعزيز الروح المعنوية وتطوير المهارات.
رفع الروح المعنوية وتطوير المهارات
توجه أيمن فوزي بشكر خاص إلى وزير الطيران سامح الحفني على ثقته الكبيرة في تكليفه بإدارة الشركة القابضة والشركات التابعة لها، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد. فهذه العناصر الأساسية من شأنها أن ترفع من معدلات الكفاءة والإنتاجية، مما ينعكس بشكل إيجابي على مخرجات العمليات التشغيلية للمطارات المصرية.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 19
رؤية مستقبلية للمطارات المصرية
وفي إطار الحديث عن المستقبل، فقد أشار أيمن فوزي إلى أن الدولة المصرية تضع رؤية بعيدة المدى تهدف إلى جعل المطارات المصرية محورًا حيويًا في مسيرة التنمية الشاملة والمشروعات القومية. هذه الرؤية تتضمن تطوير المطارات بشكل شامل، حيث يتم التركيز على زيادة الطاقة الاستيعابية وتحقيق معايير التشغيل الحديثة.
التنافسية والجودة: معايير للمستقبل
من خلال هذه الجهود، تأمل الدولة في أن تصبح المطارات المصرية قادرة على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. في هذا السياق، يُنظر إلى تحقيق معدلات حركة عالية وجودة خدمات متميزة كأحد الأهداف الرئيسية، مما يسهم في إرضاء العملاء سواء من الركاب أو شركات الطيران.
إن الاستثمار في العنصر البشري وتطويره هو السبيل لتحقيق هذه الأهداف والطموحات، مما يجعل المستقبل أكثر إشراقًا للمطارات المصرية.