إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من العراق قريبًا

التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل

تعيش منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر المتزايد، حيث نشرت الموقع الأمريكي أكسيوس معلومات استخباراتية جاءت من مصادر إسرائيلية تشير إلى أن إيران قد تكون بصدد تنفيذ هجوم وشيك على إسرائيل انطلاقًا من الأراضي العراقية. هذا الهجوم قد يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد يتزامن مع فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يضيف بعدًا سياسيًا معقدًا للموقف.

استراتيجية الهجوم من الأراضي العراقية

تشير التقارير إلى أن إيران قد تختار استخدام الميليشيات الموالية لها في العراق كوسيلة لتنفيذ هذا الهجوم، بدلاً من الانطلاق من داخل الأراضي الإيرانية. يُعتقد أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تقليل احتمالية رد الفعل الإسرائيلي المباشر على الأهداف الإيرانية، وهو ما يعكس تفكيرًا عميقًا في كيفية تجنب تصعيد عسكري أكبر.

خطة الهجوم: الطائرات بدون طيار والصواريخ

لقد تم الكشف عن أن الهجوم المحتمل قد يتضمن استخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي. هذه الوسائل الهجومية تمثل قفزة نوعية في قدرات إيران العسكرية، مما يثير القلق في إسرائيل ودول المنطقة.

رد الفعل الإيراني على الهجمات السابقة

في سياق متصل، صرح قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بأن الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على إيران كانت خطأ فادحًا. وأكد أن رد طهران سيكون "مختلفًا تمامًا عن أي سيناريو" قد تتوقعه إسرائيل، مما يعكس تصميم طهران على الدفاع عن مصالحها بقوة.
السلة المتسخة الحلقة 40

التهديدات المتزايدة قبل الانتخابات الأمريكية

في وقت سابق، أشار مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN إلى أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون "نهائيًا ومؤلمًا". هذه التصريحات تكشف عن نوايا إيران في تقديم رد قاسي قد يحدث قبل الانتخابات الأمريكية، مما قد يؤثر على التوازنات السياسية في المنطقة.

تاريخ الهجمات الإسرائيلية على إيران

تاريخيًا، شهدت العلاقة بين إيران وإسرائيل توترات متزايدة، حيث قامت إسرائيل بشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف إيرانية. في 25 أكتوبر، اعترفت إسرائيل علانية بأنها استهدفت أهدافًا إيرانية، مما يمثل نقطة تحول في الصراع. وقد سُمع دوي الانفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، لكن لم ترد أي تقارير عن أضرار أو إصابات.

عملية "أيام الحساب"

بعد الهجوم الذي أطلق عليه اسم "أيام الحساب"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل عملياته العسكرية في إيران وأن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بسلام. وقد حققت العملية جميع أهدافها، مما يزيد من حدة التوترات بين الطرفين.