صمت المسؤولين الإيرانيين يثير قلق الحرس الثوري

صمت المسؤولين الإيرانيين يثير قلق الحرس الثوري

في أجواء مشحونة بالتوتر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن مصير قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، أصبح مصدر قلق كبير داخل صفوف الحرس الثوري. هذا الصمت الذي يكتنف مصير قاآني يثير الهلع بين عناصر المؤسسة العسكرية، مما يعكس حالة من القلق وعدم اليقين في أوقات تتسم بالتوترات الإقليمية.

زيارة قاآني لبيروت

وقالت الصحيفة إن إسماعيل قاآني كان قد سافر الأسبوع الماضي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى بعدد من المسؤولين الكبار في حزب الله اللبناني. هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث كانت العلاقات بين إيران وحزب الله تتسم بالاستراتيجية والتعاون الوثيق.

تقارير حول مصير قاآني

ومؤخراً، انتشرت عدة تقارير تتحدث عن مقتل إسماعيل قاآني في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت يوم الجمعة الماضية. هذه التقارير قد أثارت العديد من التساؤلات حول صحة المعلومات، في ظل غياب أي تصريحات رسمية من المسؤولين الإيرانيين بشأن مصيره.
حجر ورق مقص الحلقة 18

غياب التصريحات الرسمية

حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي مصير قاآني، مما يزيد من حالة القلق والارتباك داخل الحرس الثوري. هذا الصمت يعكس حجم التوتر الذي تمر به إيران في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة.