هل تقبل أضحية تارك الصلاة وما حكم الأكل منها؟.. أستاذ بالأزهر
كـتب- علي شبل:
شُرعت الأضحية لحِكَم شرعية كثيرة، أورد العلماء منها أنها طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى، وإحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام، ووسيلة للتوسعة على النفس والأهل، وإكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
ومن آداب وأحكام الأضحية شرعًا، التي ينشرها مصراوي، تلقى الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول: هل لا تجوز الأضحية من تارك الصلاة، ولا الأكل منها؟، أجاب عنه موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في رده، قال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: إن كان تارك الصلاة قد تركها جاحدا لوجوبها؛ فهو كافر بالإجماع، والكافر لا تصح منه القربة، والأضحية من القربات، وإن كان ترك الصلاة تهاونا أو تكاسلا مع اعتقاده بوجوبها؛ فهو مسلم عاص عند جمهور أهل العلم، وتصح أضحيته، ويجوز الأكل منها.
وأضاف العشماوي، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أما الرأي المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعدم جواز أضحية تارك الصلاة والأكل منها؛ فهو على المذهب الذي يرى كفر تارك الصلاة مطلقا، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فتوى علماء المملكة العربية السعودية، وهو مذهب مرجوح، ومذهب الجمهور هو الراجح.
اقرأ أيضًا:
الإفتاء توضح حكم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية
أُقيم مع ابنتي في بيت زوجها فهل تُجزئ عنَّا أُضْحِية واحدة؟.. الإفتاء تجيب
للحجاج قبل بدء المناسك.. 3 وصايا مهمة لمفتي السعودية تعرف عليها
هل يجوز أضحي بفرخة أو أرنب؟.. عضو البحوث الإسلامية يرد ويحسم الجدل