تصعيد إسرائيلي في اليمن: رسائل وتحذيرات
تصعيد إسرائيلي في اليمن: رسائل وتحذيرات
في تطور جديد يعكس تصعيد الصراع في المنطقة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، في تصريحات أدلى بها يوم الأحد، أن الرسالة من الهجمات التي استهدفت اليمن كانت واضحة: لا يوجد مكان بعيد جدًا عن نطاق الأذى.
الهجمات على اليمن: أهداف ورسائل
في وقت سابق، أفادت الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن بأن الجماعة اتخذت احتياطات مسبقة لتفريغ خزانات النفط في ميناءي رأس عيسى والحديدة. هذا التحرك جاء في ظل الضغوط المتزايدة من قبل إسرائيل، التي أكدت عبر جيش الاحتلال أن الهجمات الجوية التي نفذت على اليمن استهدفت محطة توليد كهرباء وميناء بحري مهم لاستيراد النفط.
انترڤيو الحلقة 8
عمليات القصف وتبعاتها
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف الحوثيين في اليمن، وذلك على بعد حوالي 1800 كيلومتر من حدود إسرائيل. وأوضح أن الهجمات تمت بواسطة عشرات الطائرات، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وطائرات التزويد بالوقود، التي شنت غارات على أهداف عسكرية في مواقع مختلفة مثل رأس عيسى والحديدة.
التنسيق مع الولايات المتحدة
في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات العسكرية على اليمن. وذكرت تقارير من موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الهجوم تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، مما يبرز مستوى التعاون العسكري بين الطرفين في المنطقة.
استهداف المنشآت المدنية
من جانبها، كشفت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثيين أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة كهرباء الحالي في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى هجمات على ميناءي الحديدة ورأس عيسى. وفقًا للتقارير، فإن هذه الأهداف كانت مدنية تستخدم لأغراض عسكرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
ردود الفعل والتطورات الأخيرة
أكدت التقارير الإعلامية أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى احتراق خزان نفط في ميناء الحديدة، مما يعكس الأثر المباشر للهجمات على البنية التحتية الحيوية. كما أشار الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، إلى أن الجماعة قامت باستهداف مطار يافا الإسرائيلي أثناء زيارة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
خلاصة
تشير هذه الأحداث إلى تصعيد مستمر في الصراع الإسرائيلي-اليمني، حيث لا يبدو أن هناك أي بوادر تهدئة في الأفق. يتواصل تبادل الهجمات بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.