عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران: الأسد الصاعد

عملية الأسد الصاعد: تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران

في خطوة جديدة تعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد". وأكد نتنياهو أن هذه العملية ستستمر على عدة مراحل، مستثمرًا ما وصفه بـ "الفرصة المواتية سياسيًا وعسكريًا" في الوقت الراهن.
المشردون الحلقة 28

غارات جوية على قلب إيران

وبحسب تقارير إعلامية متقاطعة، قامت عشرات الطائرات الإسرائيلية بتنفيذ غارة افتتاحية في عمق الأراضي الإيرانية، تلتها ضربة ثانية استهدفت العاصمة طهران. وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي مطلع أن هذا ليس هجومًا ليوم واحد، بل إنما يمثل بداية لجولات متتالية من الضغوط تستهدف قدرات إيران العسكرية والنووية.

تحذيرات من استمرار الخطر

في تصريحات لاحقة، أقر نتنياهو بأن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات هجومية تتيح لها ضرب إسرائيل، رغم العمليات الجارية، مشددًا على أن "الخطر لم يزُل بعد". دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي مواطنيه إلى "التحلي بالصبر والصمود"، مؤكدًا أن الضربة كانت ضرورية للتصدي لتهديدات وشيكة قد تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي.

تزايد التوترات الإقليمية

يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل توترات متزايدة، حيث شهدت الأيام الماضية سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع قالت تل أبيب إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وبرنامج طهران النووي. هذه التطورات تشير إلى تحول جذري في الديناميكيات الأمنية في المنطقة، حيث يبدو أن الصراع بين إسرائيل وإيران دخل مرحلة جديدة مع تصعيد العمليات العسكرية.