غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

غارات الاحتلال الإسرائيلي تثير القلق في الضاحية الجنوبية

في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد كانت هذه الضربة هي الأولى منذ يوم الجمعة الماضية، مما يعكس تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة، وفقًا لتقارير قناة سكاي نيوز.
رحلة العمر الحلقة 9

إنذارات جديدة لسكان الضاحية الجنوبية

على الرغم من الهدوء النسبي الذي ساد الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أربعة أيام من الغارات العنيفة، إلا أن السلطات الإسرائيلية قد وجهت إنذارًا جديدًا لسكان المنطقة. فقد دعت سكان أحد المباني في حارة حريك إلى إخلاء المبنى على وجه السرعة، في خطوة تثير القلق بين السكان المحليين.

تحذيرات الجيش الإسرائيلي

المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أشار في تصريحات له اليوم الأربعاء إلى ضرورة إخلاء المبنى المحدد، والذي تحول معظم أجزائه إلى ركام. وأوضح أن الموقع المستهدف يقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، مما يزيد من خطورة الوضع ويحث السكان على اتخاذ إجراءات فورية.

موقف الحزب والمناطق المحيطة

تجدر الإشارة إلى أن الضاحية الجنوبية كانت تعتبر معقلًا حصينًا لحزب الله، وقد شهدت مناطقها إنذارات مماثلة في السابق. ومع ذلك، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها إسرائيل تحذيرات حول قصف محتمل، حيث تكررت تلك الإنذارات خلال الأيام القليلة الماضية دون أن تتبعها غارات فعلية.

تداعيات الأزمة على السكان

ومع تصاعد الضغوطات الأمنية، يتساءل الكثير من سكان الضاحية الجنوبية عن مستقبلهم في ظل هذه الأوضاع المتوترة. فهل سيستمر الهدوء النسبي، أم أن الوضع سيتصاعد مرة أخرى؟ تبقى الإجابة في طيات الأيام القادمة، حيث يبقى الأمل معقودًا على السلام والاستقرار في المنطقة.