-

يوفر 5 مليون وظيفة.. خبراء: مشروع رأس الحكمة

يوفر 5 مليون وظيفة.. خبراء: مشروع رأس الحكمة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد أبو بكر:

قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن مشروع رأس الحكمة يعتبر من أهم المشروعات السياحية في المدن الحديثة بالدولة المصرية.

وأضاف "حلقة"، لـ"مصراوي"، الأربعاء، أن هذا المشروع يأتي ليغير ملامح ويعيد رسم الخريطة السياحية في مصر بعد نجاح الدولة المصرية في تنفيذ مشاريع سياحية أخرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.

وأوضح نقيب السياحيين، أننا نبدأ اليوم استثمارات جديدة في رأس الحكمة بحجم كبير، لافتًا إلى أن رأس الحكمة تعتبر مدينة حديثة تُضاف إلى المدن السياحية، وتتميز بالقدرة على توفير فرص عمل كبيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الظهير العمراني في المدينة يستوعب أعدادًا كبيرة من السائحين، وستعمل المدينة طوال العام، وستكون لها مقوماتها السياحية والصناعية.

وأشار، إلى أن المدينة مجتمع متكامل يتم إنشاؤه، مما سيسهم في زيادة الدخل بالعملة الصعبة، ومن المتوقع أن لا تقل إيراداته السنوية في مجال السياحة عن 4 مليارات دولار.

وأشار نقيب السياحيين، إلى أن عدد الغرف الفندقية التي ستُنشأ لن يقل عن 25 ألف غرفة، مما سيوفر فرص عمل كبيرة جدًا، سواء في مراحل الإنشاء الأولية للمشروع أو في المراحل اللاحقة، ومن المتوقع أن يوفر المشروع بالكامل فرص عمل لا تقل عن 5 ملايين فرصة.

من جانبه، قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي وعضو في الاتحاد العام المصري للغرف، إن مشروع رأس الحكمة ضخم وكبير، وصفقة نجحت مصر فيها، ويتضمن استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار، وإنشاء مدن جديدة وذكية بطاقة استيعابية كبيرة.

وأضاف "هزاع"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك ما يقرب من 4000 غرفة فندقية في الساحل الشمالي حاليًا، وعندما يتم الانتهاء من المشروع وتوفير 20 أو 30 ألف غرفة إضافية، سيؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في عدد السياح الذين يزورون المنطقة.

وأوضح أن القطاع السياحي مرتبط بـ 70 صناعة أخرى، بدءًا من الفنادق والشركات السياحية، وصولاً إلى الطيران والخدمات اللوجستية والمصانع التي تورد المواد الأساسية للفنادق أو تستخدم في بنائها.

وأشار عضو الاتحاد العام المصري للغرف السياحية، إلى وجود دول أخرى تشكل منافسة، مما يتطلب أن تكون كفاءة الفنادق السياحية والخدمات والتكنولوجيا المتوفرة قادرة على المنافسة مع تلك الدول.

وأكد، أن المنافسة ستكون شديدة، حيث إن مصر لن تكون الوحيدة على سواحل البحر المتوسط، بل سيكون هناك دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وقبرص والمغرب وتركيا ولبنان.

وتابع، أنه سيتم توفير أعداد كبيرة من الغرف الفندقية، وعندما يصل عدد الغرف إلى 20 ألف غرفة فندقية، فإن الليلة الواحدة فيها ستستوعب ما يصل إلى 40 ألف شخص، وخلال 4 أشهر من موسم الصيف، إذا استمر كل شخص في الإقامة لمدة 10 أيام سياحية، فإن هذا سيؤدي إلى أرقام كبيرة فيما يتعلق بعدد السياح.

وأوضح الدكتور حسام هزاع أن رأس الحكمة تشكل جاذبية لنوع معين من السياح، بما في ذلك المصريين والخليجيين، وبعض السياح الأوروبيين، وليس الجميع. وأشار إلى أن كلما زادت القدرة الاستيعابية للفنادق، سترتفع نسب الإشغال بشكل كبير، وسيتم تحقيق عائد مالي جيد بالعملة الصعبة.

واستطرد عضو الغرفة السياحية، أن هناك حاجة ماسة إلى حوالي 250 ألف غرفة فندقية إضافية؛ لتحقيق هدف وصول عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنويًا، مع متوسط إنفاق عالي، مشيرًا إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية بمدينة رأس الحكمة ستؤدي إلى دخول عملة صعبة تتجاوز 30 مليار دولار، وربما تصل إلى 40 مليار دولار.

اقرأ أيضًا: