-

سُرقت مرتَين.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة عن

سُرقت مرتَين.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة عن
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد شاكر:

انطلق مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، حول افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي تنطلق محطته الرابعة في أستراليا.

واستعرض الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، خلال المؤتمر، تاريخَ مقبرة رمسيس الثاني، قائلًا: تعرضت هذه المقبرة إلى السرقة مرتَين في عهد الملك رمسيس الثالث، وهو ما أثبتته إحدى البرديات المصرية القديمة.

وأضاف حواس: مقبرة الملك رمسيس الثاني تعد أكبر مقبرة في وادي الملوك بالأقصر، مشيراً إلى أن الفنان الذي أبدع مقبرة رمسيس الثاني؛ هو نفس الفنان الذي صمم مقبرة سيتي الأول.

وتابع حواس: تعد مقبرة رمسيس الثاني أكمل مقبرة، تم تصميمها على أعلى مستوى بين ملوك مصر القديمة؛ من ناحية العمارة والمناظر المرسومة على جدرانها، مشيرًا إلى أن مقابر توت عنخ آمون ورمسيس السادس لم تكتمل بها هذه البرامج الفنية، مؤكدًا أن السبب يكمن في أن رمسيس الثاني حكم ٦٦ عامًا، وكان لطول فترة حكمه فضل في ذلك.

وبدأ المعرض رحلته في هيوستن ثم سان فرانسيسكو عام 2022، ثم أُقيم في باريس، ويستمر في سيدني حتى الخريف المقبل، ومن المتوقع أن يجذب عددًا كبيرًاا من الزوار على غرار المعرض الذي أُقيم لتوت عنخ آمون؛ الذي جذب 1.4 مليون زائر.

وحكم رمسيس الثاني لأطول فترة في التاريخ المصري؛ وهي 66 عامًا، وكان مسؤولاً عن بناء المعالم الأثرية العظيمة؛ مثل برج معبد الأقصر، وجزء من معابد الكرنك، ومعبد في أبيدوس، ومعبد أبو سمبل في النوبة. وتوفي عن عمر يناهز تسعين عامًا، واشتهر أيضًا بتزوج العديد من الزوجات الملكيات؛ بما في ذلك الملكة نفرتاري.

ومن بين الكنوز المعروضة "التابوت الملكي" الذي له مكانة كبيرة، ومصنوع من خشب الأرز، ومطلي باللون الأصفر، ويمثل "الملك بهيئة آدمية"؛ والذي وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي؛ لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية، تقديرًا لجهود العلماء الفرنسيين الذين قاموا بمعالجة مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976، ويضم المعرض قطعًا أثرية ثمينة؛ من بينها مجوهرات من الذهب والفضة والتماثيل والتمائم، ويقدم للزوار أيضًا تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".