دعم جونسون للاحتلال الإسرائيلي وتداعياته

دعم جونسون للاحتلال الإسرائيلي وتداعياته

في تطور جديد يحمل دلالات عميقة، جدد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، دعمه للاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أهمية القضاء على حركة حماس كخطوة لتحقيق السلام في المنطقة. وقد ناقش جونسون الأمور مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في إطار سعيهم المشترك لتحقيق هذا الهدف.

تصريحات جونسون ونتنياهو

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أعرب جونسون عن شكره لنتنياهو على ما أسماه "الالتزام الثابت بجعل الشرق الأوسط والعالم أكثر أمانًا". وهذه التصريحات جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق على مدار عام ونصف، ما أثار قلقًا دوليًا.

فهم السلام من خلال القوة

أضاف جونسون أن الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو يتفقان على أن السلام لا يتحقق إلا من خلال القوة. هذه العبارة تعكس رؤية مشتركة بين القادة الأمريكيين والإسرائيليين في كيفية التعامل مع النزاعات في المنطقة.

الموقف الإسرائيلي من إيران وحماس

من جانبه، صرح نتنياهو بأنه ناقش مع ترامب سبل منع إيران من الحصول على سلاح نووي، بالإضافة إلى القضاء التام على حركة حماس. وأكد نتنياهو أنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام في الشرق الأوسط ما لم يتم التخلص من حكم حماس في غزة.

مباحثات ترامب ونتنياهو

كانت اللقاءات بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض تتناول تطورات الأوضاع في غزة، بما في ذلك السيناريوهات المطروحة بتفريغ القطاع من سكانه، وهو مقترح قوبل برفض عالمي. هذا النقاش يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الإدارة الأمريكية في تعاملها مع القضية الفلسطينية.

تصريحات ترامب حول حق العودة

عندما سُئل ترامب عن حق الفلسطينيين في العودة، رد بتصريحات مثيرة للجدل، حيث قال: "آمل أن نتمكن من القيام بشيء لطيف حقًا، حيث لا يرغبون في العودة". وعندما حاول أحد الصحفيين مقاطعته ليؤكد أن غزة هي وطن الفلسطينيين، تجاهل ترامب التعليق على ذلك، مشددًا على أن غزة كانت "واحدة من أقسى الأماكن على وجه الأرض".

تظهر هذه التصريحات مدى التعقيد والتوتر الذي يكتنف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأهمية الحوار البناء والتفاهم المتبادل لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
الطائر الرفراف الحلقة 93