جنايات كفر الشيخ تكشف خطة المرأة الخائنة مع
كفر الشيخ - إسلام عمار:
قررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، اليوم السبت، تأجيل محاكمة مزارع، وربة منزل متهمين بقتل عامل -زوج المتهمة الثانية- عمدًا مع سبق الإصرار.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار شريف عبدالوارث فارس رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي معوض عبدالتوب، وسكرتارية محمد أحمد خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 7653 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 926 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
وأنكر المتهمان، خلال جلسة المحاكمة ارتكابهما للجريمة، وطلبت الزوجة المتهمة التحدث لهيئة المحكمة وقالت: "أنا متجوزة جوزى وأنا عندي 15 سنة وكنت بجري وراه وهو في قضية مخدرات وكمان حجيت بيت ربنا يبقى أنفع أبقى عدوة لجوزي".
كان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية أحال المدعو "محمد.ا. م.ع"، 39 عامًا، مزارع، ويقيم بقرية أبو شعلان التابعة لمركز البرلس، وأ.م. ه، 40 عامًا، عاملة، وتقيم بكوبري 10 بمركز الحامول إلى محكمة جنايات كفر الشيخ.
وكشف قرار الإحالة أنه في يوم 1 ديسمبر 2023 بدائرة مركز شرطة البرلس محافظة كفر الشيخ، خطف المتهم الأول بالتحايل المجني عليه "ع. م.ا.س"، زوج المتهمة الثانية بأن استدرجه لأرض زراعية، زاعما حاجته للعمل بها تمهيدًا لارتكاب جريمة القتل، واستقل رفقته سيارة ليباعد بينه وذويه، وذلك على إثر علاقته الآثمة بالمتهمة الثانية زوجة المجني عليه وخلافاتها الزوجية والتي بثت الضغينة في نفسها فحرضته وساعدته واتفقا على التخلص منه وإزهاق روحه بأن بيتا النية، وعقدا العزم المصمم على قتله.
وأعد المتهم الأول لذلك الغرض أدوات "شومة وحبل"، وما إن تحينت الفرصة وانفرد بالمجني عليه، حتى انهال عليه ضربًا بشومة مستقرة ضرباته برأسه من الخلف حتى اسقطه ارضًا مدرجًا بدمائه مواليًا تعديه بأن كبله وأوثق يديه وقدميه من الخلف باستخدام "حبل".
وتبين أن المتهم شد الحبل فاحكمه حول عنق المجني عليه، حتى فاضت روح إلى بارئها، وبعد ذلك حمل جثمانه إلى صندوق سيارته وتوجه به صوب مجرى مائي متاخم لمحل الواقعة فألقاه فيه، وأخفى أداة التعدي "شومة".
ووجهت المحكمة إلى المتهم بجانب تهمة القتل العمد، تهمة إحراز أدوات "شومة"، وحبل تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، واستخدامها في الجريمة موضوع الاتهام السابق دون مسوغ قانوني، وفي غير من الضرورة المهنية أو الحرفية
ووفقا للنيابة فإن المتهمة الثانية اشتركت بطريق الإتفاق والتحريض، والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجرائم بعدما امدته بخاتمها الذهبي لبيعه وتمويل خلاصها من زوجها المجني عليه، واتفقا على إزهاق روحه زوجها لإفساح السبيل أمام علاقتهما الآثمة، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.