لميس الحديدي: "أرجوا أن الناس ماتكرهش السياسة

كتب – معتز عباس:

قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن الاستعدادات تجري على قدم وساق في الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية الرسمية طبقاً للمواعيد الدستورية المقررة عبر فتح باب الترشح وتقدم المرشحين.

وأضافت "الحديدي"، عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الإثنين، أنه طبقاً للمواعيد الدستورية بدأت فترة الرئاسة السابقة في يوم 2 إبريل وستكون أخر أيامها 2 إبريل 2024، ولابد من إجراء الانتخابات قبل انتهاء مدة الرئاسة بنحو 120 يوماً وفقاً للدستور، وتحديداً يصادف ذلك 2 ديسمبر تقريباً.

وأشارت إلى أن كافة التوقعات تتجه لأن تكون الانتخابات الرئاسية في منتصف ديسمبر، وربما تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن المواعيد اللازمة والإجراءات مطلع أكتوبر على أقصى تقدير.

وأوضحت أن هناك 65 مليون مواطن مصري لديهم الحق في الانتخاب وفقاً للدستور والقانون، مرادفة: "أرجوا أن الناس ماتكرهش السياسة لأنها تضع الإطار العام لمجتمع ديمقراطي حيوي".

ووجهت الحديدي رسالة قائلة، "مش عايزة الناس تزهق من السياسة صحيح الناس مشغولة في أكل العيش والاقتصاد لكن برضه لازم نعرف أن الحياة السياسية هي الإطار العام وبدون حياة سياسية حيوية لا يمكن أن تكون هناك سياسة اقتصادية واضحة".

وأعربت لميس الحديدي عن أمنيتها أن تكون مرحلة الانتخابات وما بعدها هي نواة لحياة سياسية ديموقراطية بها حيوية، وحان الوقت للانتقال من مرحلة الاصطفاف السابقة والتي كانت ضرورية في مرحلة البناء ولتحقيق الامن، ولكن الان نحتاج لمرحلة التعدد والاستماع إلى الآخر وحيوية المجتمع، هناك مرحلة نستطيع خلالها تقوية الأحزاب لتقوم بدورها وتعبر عن كتل شعبية حقيقية بأيدولوجيات مختلفة.

وأكملت: "البعض يعتبر الانتقاد أنه هيرجعنا للوراء وهذا غير حقيقي، نطلع لمرحلة بها حرية تعبير وإعلام وصحافة أكبر، وهنا هي الحياة السياسية والتي بها حيوية وهو مانرجوه"، متابعة: "المعارضة ليست خيانة طالما أننا جميعاً في إطار وطني واحد نتفق عليه أنه لا عودة للاخوان، وهو خط واضح وطالما أننا متفقين على ذلك من حق الجميع أن يتحدث ويكون له وجهة نظره ولا يخشى المرء على نفسه إذا أراد أن يعبر عن رأيه".