فضيحة ليو ليانج تثير ضجة في الصين

كتب- أحمد الضبع:

في واقعة صادمة أثارت الكثير من الجدل في الصين، ظهر اسم ليو ليانج، الرئيس السابق لبنك الصين، كأحد أبرز الشخصيات المتورطة في أحداث مأساوية أدت إلى تدمير حياة ابنه العاطفية. فقد استخدم ليو أساليب ماكرة وغير أخلاقية للتخلص من ابنه والتقرب من خطيبته.

فضائح متتالية للأب الذي استغل ابنه

في نوفمبر من العام الماضي، ألقت السلطات الصينية القبض على ليو بتهم فساد مالي خطيرة، حيث اتهم بتلقي رشاوى بلغت قيمتها 121 مليون يوان (ما يعادل حوالي 17 مليون دولار أمريكي) ومنح قروض غير قانونية بقيمة 3.32 مليار يوان (450 مليون دولار). ولكن هذه الفضيحة المالية لم تكن سوى بداية لسلسلة من الفضائح الشخصية التي لا تقل صدمة، إذ تبين أنه قد تزوج أربع مرات، وآخر زيجاته كانت من خطيبة ابنه، مما زاد من عمق الأزمة العائلية.

بداية القصة

تبدأ القصة في عام 2023، عندما تم إقالة ليو من منصبه كأمين للحزب الشيوعي في بنك الصين. خلال تلك الفترة الحرجة، بدأ ليو في إبداء إعجابه بخطيبة ابنه، حيث وصفها بأنها "امرأة مميزة". ومن هنا بدأت خطته الماكرة، حيث قام بتلاعب العلاقة بين ابنه وخطيبته. وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، استطاع ليو إقناع ابنه بإنهاء خطوبته، مدعيًا أن الفتاة ليست جديرة به وتسعى فقط للثروة والنفوذ.

بينما كان ليو يروج لهذه الأفكار السلبية، قام أيضًا بترتيب علاقة جديدة لابنه مع ابنة أحد أصدقائه القدامى، مما أزال خطيبته السابقة من الصورة تمامًا.

النهاية الصادمة

بعد مرور ستة أشهر على انفصال الابن عن خطيبته، حدث ما لم يكن يتوقعه، حيث صُدم الابن عندما اكتشف أن والده قد تزوج من نفس الفتاة التي كان قد انفصل عنها. هذه الواقعة القاسية أدت به إلى أزمة نفسية حادة استدعت دخوله المستشفى لتلقي العلاج.
مكانك في القلب 8 الحلقة 55

إن هذه القصة المعقدة تفتح باب النقاش حول الأخلاقيات والعلاقات الأسرية، وتطرح تساؤلات حول كيف يمكن أن تؤثر السلطة والفساد على العلاقات الإنسانية. كما تعكس الحالة النفسية المزرية التي يمكن أن تحدث نتيجة تصرفات أنانية.

اقرأ أيضًا:

ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج؟.. 10 مفاجآت غير متوقعة