اللواء سمير فرج: تطوير "التعليم" تماشيًا مع
كتب- محمد فتحي
كشف اللواء سمير فرج، عن أهمية تركيز الدول منذ القرن ال٢٠ على الاهتمام بتنشئة الشباب وجيل المستقبل.
وخلال ندوة تثقيفية عقدتها الإدارة المركزية للتعليم العام بالتعاون مع الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء، أعرب "فرج" عن سعادته بالفكر الجديد لوزارة التربية والتعليم وتطويرها للتعليم تماشيًا مع تطور العصر لإعداد جيل متميز نافع لوطنه، قادر على النهوض بمجتمعه.
واستعرض اللواء سمير فرج، من خلال عرض تقديمى، مكانة سيناء بين الماضى والحاضر والمستقبل، وأن سيناء عبر العصور كانت مطمعًا للقوى الاستعمارية، منذ الهكسوس ثم التتار وآخرهم اسرائيل خلال حرب ١٩٦٧ ثم الإرهاب ثم ما يحدث اليوم من توترات على الحدود الشرقية لمصر بسبب الحرب على قطاع غزة.
كما استعرض مكانة مصر العظيمة ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أرض سيناء وتنميتها، موضحًا أن الرئيس السيسي بذل جهودا ضخمة للحفاظ على سيناء وإدخال التنمية إليها من خلال العديد من المشروعات القومية التنموية والعمرانية والزراعية، حيث تؤمن القيادة السياسية بأن التنمية هي السبيل الأفضل لحماية الأرض.
وأكد أن مصر هي قلب العالم وبوابة القارة الأفريقية، لذا تم إنشاء موانئ (السخنة، العريش، بورسعيد، الإسكندرية)، لتكون بمثابة مركز إقليمي لتجارة الحاويات، مؤكدًا أن حماية سيناء يكون بالتنمية، مشيرًا إلى أنه من خلال تجارة الحاويات حققت مصر تميزًا لمكانتها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى وضع تنمية سيناء على رأس أولويات الدولة ، ومن هذا المنطلق تم تعمير وتنمية سيناء، وإنشاء خمسة أنفاق جديدة تعبر لسيناء بأيادي مهندسين مصريين.
وأضاف أن بحيرة البردويل بشمال سيناء تعتبر من أفضل خمس بحيرات في العالم في إنتاج الأسماك، وذلك بفضل جهود الدولة في أعمال التكريك والتطهير للبحيرات، مضيفا أنه تم أيضا إنشاء مطار فى البردويل ليتم من خلاله تصدير الأسماك.
وأضاف أنه تم إنشاء ثلاثة مصانع للأسمنت فى سيناء يتم التصدير منها إلى مختلف دول العالم، وكذلك مصانع للرخام للتصدير والاكتفاء الذاتى، كما تم زراعة ٤٠٠ ألف فدان بسيناء وإنشاء أكبر محطة مياه من نوعها فى الشرق الأوسط على ساحل مدينة العريش، بالتزامن مع تشغيل محطات مياه تنتشر فى وسط وجنوب سيناء، وإنشاء ٦ مدن جديدة وإنشاء عدد من الجامعات، بالإضافة إلى إنشاء ١١ مجمعًا تنمويًا فى شمال سيناء لتوطين البدو، وإنشاء وتطوير ٥٧ مدرسة بمختلف المراحل التعليمية.
وتضمنت الندوة أسئلة حوارية للطلاب لإثراء الوعي باعتبارهم خير سفراء في التعبير عن جميع الطلاب بنوعيات التعليم المختلفة وقادرون على إيصال الرسالة لزملائهم.
كما استهدفت الندوة أعضاء المكاتب التنفيذية للاتحادات الطلابية والقيادات الطلابية المنتخبة للمرحلة الثانوية (الصفين الأول والثاني الثانوي).