-

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حلب السورية

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حلب السورية
(اخر تعديل 2024-12-30 16:16:25 )
بواسطة

اكتشاف مأساوي في حلب

في خبر صادم، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في مدينة حلب، وذلك يوم الإثنين. هذا الاكتشاف يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي شهدت العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان.

تفاصيل الاكتشاف

جاءت هذه المعلومات بناءً على بلاغ من أحد المواطنين في مدينة حلب، حيث تم التوجه إلى الموقع من قبل قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، للكشف عن الحالة والتأكد من الوضع. وقد تم إبلاغ فرق الدفاع المدني بالتحرك إلى المكان لتقديم الدعم والمساعدة.

تحديد هويات الضحايا

وفقًا لما نشرته وزارة الداخلية السورية على قناتها عبر تطبيق تيلجرام، من المتوقع أن يتم لاحقًا محاولة تحديد هوية الجثث عن طريق إجراء فحوصات الحمض النووي (DNA)، وذلك للكشف عن هوية الضحايا ومعرفة المزيد عن ظروف مقتلهم.

مقابر جماعية أخرى في سوريا

قبل أسبوع، أفادت منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة أن هناك مقبرة جماعية أخرى تقع خارج دمشق، تحتوي على ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص تم قتلهم خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وأشار معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، إلى أن الموقع الواقع في القطيفة، يبعد 40 كيلومترًا شمال العاصمة، يعتبر واحدًا من خمس مقابر جماعية تم تحديدها على مر السنين.

انتهاكات حقوق الإنسان

تتحدث العديد من المنظمات الحقوقية والأفراد في سوريا عن عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، حيث يتهمون بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، الذي توفي عام 2000، بارتكاب جرائم إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة. ومع ذلك، نفى الأسد مرارًا وتكرارًا أن حكومته ارتكبت أي انتهاكات لحقوق الإنسان، واصفًا منتقديه بأنهم متطرفون.

ختامًا

يبقى الاكتشاف الأخير في حلب تذكيرًا مأساويًا بما عانته سوريا على مر السنوات، ويثير تساؤلات حول العدالة والمحاسبة للجرائم التي ارتكبت في حق الأبرياء. إن مثل هذه الاكتشافات تُظهر الحاجة الملحة إلى تحقيق العدالة والمساءلة عن تلك الانتهاكات.


زهور الدم الحلقة 350