حريق هائل في مول ملابس بالمنصورة
حريق هائل في مول ملابس بالمنصورة
في حادث مأساوي هز مدينة المنصورة، أودعت مستشفى الطوارئ الجامعي جثامين خمسة أشخاص، من بينهم نجل صاحب مول "رأفت صيام" الذي يقع في شارع التجار بمنطقة سوق الخواجات. الحريق الهائل الذي اندلع داخل المول التهم أربعة طوابق، مما أدى إلى خسائر كبيرة في كميات الملابس التي تقدر بملايين الجنيهات.
الزوجة الأخرى الحلقة 37
تفاصيل الحادث
نتج عن هذا الحادث المؤلم إصابة ثلاثة عشر شخصًا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران بعد جهود مضنية، حيث دفعت بـ10 سيارات إسعاف و15 سيارة إطفاء.
البداية والتدخل السريع
تلقى اللواء عصام الدين هلال، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوقوع حريق كبير في مول ملابس رأفت صيام. على الفور، هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف وضباط وحدة مباحث قسم أول المنصورة إلى موقع الحادث، حيث تم فرض كردون أمني وإخلاء السوق من المارة والباعة.
نتائج الفحص
تبين أن الحريق نشب في عقار مكون من أربعة أدوار، يستخدم كمعرض ومخزن لبيع الملابس. بعد الفحص، تم تسجيل أسماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا الحادث الأليم، وهم:
- علي محمد مصطفي الطنطاوي، 43 سنة، مدير المبيعات.
- رأفت ماهر صيام، 27 سنة، نجل صاحب المحل.
- محمد أحمد السيد نخله، 37 سنة.
- ماجد علي محمد مصطفى، 18 سنة.
- أدهم مصطفى صالح البنا، 49 سنة.
تم نقل جثامين الضحايا إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الطوارئ تحت تصرف النيابة العامة.
الإصابات والحالات الحرجة
في سياق الحادث، أصيب ثلاثة عشر شخصًا آخر، تم نقلهم إلى المستشفى. ومن بين المصابين:
- أحلام سليمان الشويحي، 70 سنة، مصابة باختناق.
- محسن إبراهيم صلاح عبد الحميد، 49 سنة، مجند بالحماية المدنية، مصاب باختناق.
- كريم محمد العربي، 19 سنة، عامل بمحل ملابس، مصاب باختناق.
- محمد سمير فاروق علي، 27 سنة، عامل بمحل ملابس، مصاب باختناق.
- صبحي إسماعيل العشماوي، 30 سنة، عامل بمحل ملابس، مصاب باختناق.
- وليد خالد محمد غريب، عامل بمحل ملابس، مصاب باختناق.
- أحمد السيد عبد العال، 29 سنة.
- طارق محمد أبو القاسم وحسام رجب، مقيمان بالمنصورة.
الإجراءات القانونية
تم تحرير المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة، التي أمرت بانتداب قسم الأدلة الجنائية للتحقيق في أسباب الحريق وحصر الخسائر والتلفيات. كل الأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
