رسائل من قلب التنمية.. ماذا قال رئيس الوزراء
كتب- محمد أبو بكر:
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء، استهلها بلقاء موسع مع شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101.
كما تفقد مدبولي، معبر رفح البري، وجانب من القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية المتمركزة بمنفذ رفح البري، انتظارًا لعبورها إلى الجانب الآخر، ووضع حجر أساس التجمع التنموي الحضري ومزرعة بقرية العجراء، والذي يشمل تنفيذ 200 وحدة سكنية بمركز رفح، وحجر أساس التجمع التنموي بالجورة بمركز الشيخ زويد، ويتضمن تنفيذ 830 منزلا بدويا لاستيعاب 3317 نسمة.
رافق مدبولي خلال جولته الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووفد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة.
وينشر أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم:
- منذ بدأنا نتعلم في أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها، منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها؛ مثل الهكسوس، والحيثيين، والرومان، والإغريق، وجماعات التتار... وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان.
- ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم، أو ابن أخ، أو ابن عم، وخدم في قواتنا المسلحة، وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن.
- هذه رسالة واضحة وترد على أمور كثيرة، مستشهدًا بما قاله الرئيس مؤخرًا: مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.
- سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خضنا مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام؛ حتى نجحنا في استعادة كل الأرض.
- أتوجه بالشكر للمتطوعين وكل الزملاء من القطاع المدني، الوطني أو الدولي، لأنني أعرف أنهم يبيتون هنا على مدار الـ 24 ساعة، وهدفهم دخول هذه المساعدات لأهالينا في غزة.
- الأزمة الانسانية الراهنة، والمتمثلة في المأساة والخسائر المدنية الكبيرة، لابد لها أن تتوقف، وهذه القضية لن تجد حلاً مهما علت وتيرته أو هدأت، إلا بحل الدولتين الدائم الذي أقره العالم كله.
- ثوابت السياسة المصرية تقوم على رفض استهداف وسقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء من أي جانب، وذلك التزاماً بكل ما تنص عليه القوانين الدولية في هذا الشأن.
- ندعو كل دول العالم في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، لأن يكون المُنظور عادلاً، يُدين سقوط الضحايا من الجانبين، دون النظر لأفضلية جانب على حساب آخر، واعتبار الجميع سواء.
- مصر ترفض سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان قطاع غزة من المدنيين.
- مصر تتحرك منذ اللحظة الأولى للأزمة على جميع المستويات، بدءاً من القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكافة أجهزة الدولة؛ لبحث كيفية حلحلة وحل هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، من حجم دمار وضحايا كبير، فهدفها الرئيسي التعامل مع الأزمة الإنسانية.
- لن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة بدون أن يتبنى العالم هذا الحل والذي تم إقراره من الأمم المتحدة وكل دول العالم.
- مصر تحملت عبء القضية الفلسطينية على مدار عقود وعقود، منذ عام 1948، مشيراً إلى أن ذلك ليس من قبيل التباهي بهذا الأمر وإنما هذا هو الواقع، فمصر تتحمل عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وضحت بأغلى الأرواح، وساهمت بعشرات الألوف من الشباب على مدار العقود الماضية السابقة الذين استشهدوا على هذه الأرض وهم يدافعون عن القضية الفلسطينية.
- مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو على حساب طرف آخر.
- هذه المنطقة عانت من الإرهاب على مدار السنوات الـعشر الماضية كما عانى رجال القوات المسلحة والشرطة وأهل سيناء من هذا الإرهاب البغيض، فخلال هذه الفترة لم يكن يمر أسبوع إلا ونرى حادثا يُستشهد خلاله أحد أفراد القوات المسلحة أو أفراد الشرطة أو من أهالي شمال سيناء.
- خطة التطوير الاستراتيجي لشمال سيناء، تشمل تنفيذ مراحل جديدة من مدينتي رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة، وتجمعات تنموية حضرية، والإسكان البديل، باستثمارات تصل إلى 114.6 مليار جنيه خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى يونيو 2030 وتشمل تنفيذ 35 ألف وحدة سكنية.