تصعيد عسكري في غزة وارتفاع عدد الشهداء
تصعيد عسكري في غزة وارتفاع عدد الشهداء
في ظل تصاعد التوترات في منطقة غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42 فلسطينياً، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي بدأت منذ مساء الثلاثاء. هذه المعلومات تم الحصول عليها من مصادر طبية في المستشفيات داخل القطاع، حيث تم نقل جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
أحداث مؤلمة في قطاع غزة
يعيش قطاع غزة حالياً تصعيداً عسكرياً واسع النطاق، حيث تعرضت المناطق المختلفة من القطاع لقصف جوي ومدفعي، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال. وقد أوضحت المصادر الطبية أن الغارات الإسرائيلية تركزت على عدة مناطق، مما أدى إلى سقوط شهداء في جميع المحافظات، حيث تم تسجيل 18 شهيداً في مدينة غزة وشمال القطاع، و17 شهيداً في المنطقة الوسطى، و7 شهداء في جنوب القطاع.
عمليات الإنقاذ تحت الأنقاض
أفادت الطواقم الطبية والدفاع المدني أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود عشرات الإصابات الخطيرة، كما تواصلت عمليات البحث تحت الأنقاض في عدة مواقع تعرضت للقصف. في مدينة رفح، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق متعددة، حيث تم إطلاق قذائف من البوارج الحربية باتجاه الساحل الجنوبي، في الوقت الذي وصلت فيه شاحنات المساعدات من محور فيلادلفيا، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
السعادة العائلية الحلقة 9
تفاصيل دقيقة عن الضحايا
في وسط القطاع، تعرضت مناطق مثل دير البلح والنصيرات لقصف عنيف، حيث استشهد 3 مواطنين من عائلة البنا في حي الصبرة. كما تم استهداف خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة، مما أسفر عن إصابتين على الأقل. في خان يونس، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مركبة مدنية في شارع القسام، مما أودى بحياة 5 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة.
الوضع الإنساني المتدهور
تستمر الطواقم الطبية في محاولة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض رغم نقص الإمكانات وارتفاع وتيرة القصف. كما أفادت المصادر بأن طواقم اللجنة المصرية انسحبت من مخيم النصيرات بسبب القصف المتواصل. هذا الوضع المتدهور يعكس الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الفرق الطبية والإنقاذ في تقديم الخدمات اللازمة في ظل الظروف الحالية.
ردود الفعل السياسية
من جهة أخرى، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القيادة العسكرية تلقت تعليمات بشن ضربات قوية على غزة، في الوقت الذي أكد فيه نتنياهو أن إسرائيل سترد على ما يعتبره انتهاكاً لوقف إطلاق النار. في المقابل، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن وقف إطلاق النار سيصمد رغم التصعيد الحالي.
التزام حماس بالهدنة
وفي هذا السياق، أكدت حركة حماس التزامها بوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أنها تبذل جهوداً لتحديد مكان رفات الأسرى. لكن نقص المعدات اللازمة حال دون تحقيق ذلك. إن الوضع في غزة يستدعي وقفة إنسانية عاجلة من المجتمع الدولي لدعم المدنيين المتضررين من هذا التصعيد العسكري.
