الأحداث العسكرية في القنيطرة السورية

الأحداث العسكرية في القنيطرة السورية

في تطور جديد على الساحة السورية، قامت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد بتوغل عميق في الأراضي السورية، حيث استهدفت موقعًا عسكريًا سابقًا للنظام السابق في ريف القنيطرة، الواقع في جنوبي البلاد.

تفاصيل التوغل الإسرائيلي

بحسب ما أوردته مصادر محلية، دخلت قوات الاحتلال إلى محيط قرية عين النورية، التي تقع شمال شرقي بلدة خان أرنبة، وقامت بتدمير إحدى السرايا العسكرية التي كانت تابعة للنظام المخلوع. هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، والتي شهدت نشاطات عسكرية متزايدة خلال الأيام الماضية.

إصابة مدنيين

في حادث مؤلم، أصيب طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما استدعى نقله إلى مستشفى الجولان الوطني لتلقي العلاج. وقد تم التأكيد على أن حالته الصحية مستقرة، ولكن الحادث يعكس المخاطر التي يواجهها المدنيون في ظل هذه الأحداث العسكرية المتصاعدة.

انسحاب القوات الإسرائيلية

يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد انسحبت في مساء يوم الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة، بعد أن سيطرت عليهما لأكثر من 40 يوماً. هذه السيطرة كانت قد أثارت الكثير من القلق حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة مع تزايد العمليات العسكرية.

الدمار والخراب

وفقاً للتقارير، قامت قوات الاحتلال خلال انسحابها بتخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات الخاصة بسكان محافظة القنيطرة. بالإضافة إلى ذلك، تم حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية، مما يعكس حجم الدمار الذي تسبب فيه هذا التوغل.
عائلة شاكر باشا الحلقة 6

تصاعد العمليات العسكرية

مع سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان. هذا التصعيد العسكري يثير الكثير من المخاوف حول مستقبل المنطقة، ويعكس حالة من عدم الاستقرار التي يعاني منها السكان المحليون.